هل هذه بغداد؟
٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي
فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي
ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا
في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي
أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي
فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي
ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا
في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي
أشتهيها في الظلام
أراها خلف نافذتي
اشعل شمعتي
لتراني
جاءَ الجوابُ : تَفَضَّلوا، فانقادوا
مُتدافعينَ يزينُهم حُسّادُ!
دخلوا الدِّيارَ على غِرار جروحِهم
مُتَبَسِّمينَ وللجروحِ رُقادُ
وأخيرا
ودون أي مقدمات
سقطت كل الأقنعه
وزالت عنها الاوسمه الشرفيه
ويسقُطُ منها التينُ والموزُ والندى
إذا ما هيَ استلْقتْ.. على رملِ شطآني
مباشِرةٌ كالرُمحِ في حَرَكَاتِها
إذا خبَّئتْ ماساتِها بين أحضاني
سألمُّ يوماً ما تناثرَ من صدى
قدميكِ حولَ ضفافِ قلبي
مثلَ عطرِ النارِ يفجأُني
النوارسُ في دمي تبكي
وردة ٌ نسِيَتْها الغيومُ لتذكُرَها الريح ُ, تنِزعُ عنها العبيرَ رداءً رداء وتهدي العراءَ مفاتِحَ أشجانِها الليلُ يلقِي مِظلَّّته في عيون السما شجرٌ خائفٌ واحتمالٌ يضمُّ احتمالا