وحدي مثقلٌ برنينها
٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧شجرٌ وراء غموضها الشفافِ
في المقهى
وقلبي نجمة ٌ أخرى
معّلقة ٌ على الأغصان ِ
لا مطرٌ يوافيني
شجرٌ وراء غموضها الشفافِ
في المقهى
وقلبي نجمة ٌ أخرى
معّلقة ٌ على الأغصان ِ
لا مطرٌ يوافيني
صمت يتسربلُ
بالهمساتِ
وظلال الأنفاسِ،
يستلقي فوق عراء الأرقِ
تحاشيت نظرة عينيك
فانطفأت شهوة الأرض فيّ
وما عدت أملك أن أتحدى وأعشقْ.
كانت نوافذنا
تطلّ على غبار الريح
أيقظني نداؤك يا حبيبةُ
فاستريحي
كي أنظّف وقتنا
طولَ العمر بغير نِهايَة ْ؟
صارَتْ شمسُ الصُّبحِِ غريبَةْ ْ
وحكاياتُ الليل ِ.. مُريْبَة
وردة ..وردة
سوف أحصي الطريق
وأمضي إلى حيث أغنيت
أودع العمر في وردة
ومضى
في يديه ارتباك المكان