الجمعة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم محمد علي الرباوي

يَـــسْــــألــونـــــك

يَسْأَلُونَكَ عَنْ وَجْدَةَ الْحُلْمِ قُلْ: هِيَ تَنْأَى إِذَا ٱزْدَدْتُ مِنْهَا ٱقْتِرَابَا

يَسْأَلُونَكَ عَنْ طَقْسِ صَوْتِكَ قُلْ: هُوَ بَيْنَ مُحِيطَيْنِ مُلْقىً يُفَتِّشُ عَنْ وَرْدَتَيْنِ مُعَلَّقَتَيْنِ بَعِيداً وَرَاءَ دُجَى الأُفُقِ الشَّامِخِ الْوَجْهِ تَسْتَقْطِبَانِ ﭐلْعَذابَ أَلا قُلْ بِأَنَّكَ تَعْشَقُ حَتَّى الْعَذَابَا1

*** ****

يَسْأَلُونَكَ عَنْكَ أَلاَ قُلْ بِأنَّكَ تبْحَثُ عَنْكَ وَأَمْرُكَ عِنْدَ شِفَاهِ الْيَرَاعَةِ وَالْخِنْجَرِ الْمُتَوَتِّرْ

أَلاَ بِئْسَ كفُّكَ هَذِي الَّتِي طَعَنَتْكَ وَكَانَتْ دِمَاكَ الَّتِي تَشْرَبُ الرَّمْلَ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ بَعْضَ دِمَاهَا وَلَيْتَكَ مُتَّ ٱسْتَرَحْتَ قَلِيلاَ وَلَكِنَّ عُمْرَكَ زَادَ زُهُوراً زُهُوراً لِكَيْ تَتَلَذَّذَ هَذَا الْعَذَابَ طَوِيلاً طَوِيلاَ.

*** ****

يَسْأَلُونَكَ هَلْ تَخْشَى الصَّفْصَافَ ٱلْوَاقِفَ جَنْبَ الشَّارِعِ قُلْ: كَلاَّ لاَ أَخْشَى إِلاَّ ﭐلْحُبَّ إِذَا سَكَنَ الْقَلْبَ الرَّابِضَ فِي الطَّرَفِ الأَيْمَنِ مِنْ جَسَدِي وَٱصْبِرْ صَبْرَ الرِّيحِ الْمَسْجُونَةِ وَسْطَ ظِلاَلِ الأَطْلَسِ وَٱذْكُرْ وَجْهَكَ صُبْحاً وَأَصِيلاَ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى