الثلاثاء ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم
الهوية وخدودُ الأجنبية !
لي مهجةٌ منها سأقتَصُّأُلقي بها في عمقِ أعماق الهوىلكنَّ مَن أحبَبْتُهُ بدلالهِيجفو هواها لاهياًفيعيدُها لي مُحْرَجاً شِصُّما لِلدَّلالِ مُعرِّشٌ كالزَّعفَرانِعلى السياج على الرتاجِيخافُ مِن إنشودتي وكأنَّّها لِصُّ !عندي الغداةَ قصيدةٌروحي كمُفتَتَحٍ لها وكهامشٍأمّا لِحاظُكِ يا فَتاةُ فإنّها النَّصُّعَبَثاً أراكِ تُسلِّمين - إذا خرجتِ – عليَّأطمحُ للعناقِ وللدّهاقِفكيف يكفي مُغْرَماً بَصُّ !كُلٌّ شكا للعاشقين همومَهُإلاّ اناشكوايَ أبعدُ من مُجَرَّدِ قِصَّةٍفإذا قَصِصْتُ أخونُهاولطالَما أزرى بها القَصُّضَحِكتْ خدودُكِ حين سالتْ أدمعييالي ويالكِ فاضحكيدمعي انا يفدي الخدودَوربّما يحلو بهِ الغَصُّ !ماذا يُزيدُ جنائني لو أننيأبني صروحاً شاهقاتٍ حولَها ؟ستظلُّ مُهمَلَةً بدونكِ دائماًوكمالُها نَقْصُهُبّي أُعلِّمْكِ الغرامَفلي دموعٌ راقصاتٌشأنُها شأنُ الغَمامِلِفرْطِ ما عصَفَ الشَّجاوأتيهِبَحراً فوق بحرٍ أرتميوالغابَ أمتَصُّانا مِن بلادٍ لا يزالُ حريقُها مثلَ الجليدِفلا يزولُ إذا الشموس تظافرتْبَرْقٌ يُقَطِّرُ في دميويكاد مُحي الدين يلمسُهُ رؤىًويُضيفُهُ لفصوصهِ فُصُّإنْ كنتِ في شكٍّ فآدَمُ مثلُ حوّاءٍهُما مِن أرضِ آسيافاعصي قلبَكِ واصحبينيإنما مِن أجلِ مَجدِ الحُبِّشاءَ الناسُكلُّ الناسِأنْ يعصوا !