الاثنين ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم إبراهيم محمد البوشفيع

رغيف الذكرياتْ

على فرسٍ من الأشواقِ لاحتْ
دموعيَ واستفاقت أمنياتي
أداعبها بسلسالِ القوافي
فتشرقُ شمسُها في الحالكاتِ
أفاق الحبُ والإخلاص لمّا
أفاقتْ بالخواطرِ ذكرياتي
أفتشُ في زوايا القلب عنها
مخبأة تشاكس سانحاتي
هنا خبأتُ ذكرى من جنونٍ
هناك دفنتُ إحدى أغنياتي
وفي ذاك المكان ينامُ حلمٌ
وحتى الآن يغرقُ في سباتِ
وفي جدرانه صورٌ لطفلٍ
لأحلامٍ، لآمالٍ، لآتي
وها نحنُ استفقنا بعد عمرٍ
نقلبُ صفحة الماضي المَواتِ
مضت أيامُنا فوقَ الأماني
تلاحقها فضاعتْ في الشتاتِ
وليس لنا بها إلا بقايا
فتاتٍ من رغيف الذكرياتِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى