الثلاثاء ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
أذْكُرِينِي
أذْكُرِينِيإنَّنِي بِالشَّوْقِ أمْضِيفَوْقَ آهَاتِ الأنِينِأذْكُرِينِييا حَيَاةَ الرُّوحِ أنِّيهاهنا تَرْبُو شُجُونِيواسْمَعِينِيكَمْ أُنَادِيكِ وحُزْنِيلَمْ يَزَلْ يَكْوِي حَنِينِيأذْكُرِينِيفَوْق هَذا السَّهْلِ كُنَّانَلْـتَقِي ما تَتْرُكِينِيأذْكُرِينِيفي غُرُوبِ الشَّمْسِ أنِّيإذ أعُودُ تَحْتَوِينِيأذْكُرِينِيعِندَ صَمْتِ الْلَيْلِ أدْنُوضَاحِكاً إذْ تَفْهَمِـيِيأذْكُرِينِيما رَأيْتُ الْعِشْقَ إلّافِي رُبُوعِي فِي حَنِينِيأذْكُرِينِيماحـَيَيْنَا إنَّ حُبِّيسَوف يَبْقَى فِي يَقِينِيأذْكُرِينِيواهْدِنِي كَأْساً بِكَأسِيواسْقِنِي حـُلْوَ السِّنِينِوافْتَدِينِينَظْرَةٌ تَنْجـُو بِعَيْنِيإنَّ أسْرِي فِي ظُنُونِيواحْتَوِينِيرَغْمَ بُعْدِي عَنْ ثَرَاكِفَعَسَى أنْ تَْرحَمِينِي