الأربعاء ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أنا مَنْ قَتَلْتُ حَبِيبتي
وقصدْتُ فِعْلَ جَريمتيأحببْتُها وتركْتُهاسُحْقًا لقُبْحِ طريقتيأبصرْتُهاتمْشِي على النِّيرانِباكيةً فلمْ أحزنْ لهاومضيتُ في دَرْبي المكلَّلِبالربيعِ مفتّشًاعمَّن تحلُّ محلّهاوهربْتُ مِنْ حَمْلِ الأَسَىإنَّ الهروبَ بطولتيفتَّشْتُ في كُلِّ الوجوهِ مدقِّقًاودخلْتُ كُلَّ حديقةِ ...لكنَّني ــ بَعْدَ التنقّلِ والتشتّت والتمزّق ــما وجدْتُ شبيهةً لحبيبتي ...حتَّى يئستُ منَ الحياةِوأعجزتْني حيلتيفَرَجَعْتُ أبحثُ نادمًاعمَّن أحبُّ لكي أمدَّ لها يداحاولْتُ في كل الدُّروبِ مناديًاناديتُ في دأبٍ عليها جاهداومحاولاتي كلها ضاعتْ سُدىياليتني ....ما اخترتُ يومًا تركهاواخترتُ دَرْبَ مَنِيَّتيياربِّإني مذنبٌهل للمقرِّبذنبهِ من عودةِ ؟