الاثنين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
آدم
بعد حوالي ست سنوات من الصبر والابتهال والدعاء والتوسل والرجاء، أكرمني
الخالق عز وجل بحفيدي الخامس «آدم» فكانت هذه القصيدة.
إلى حفيـدي آدم
منَّ الإله .. فطـاب القلبُ والتـأماوالحمـدُ جاد بحمـدٍ فيه قد عَظُمـافضـلٌ يتـوج أيـامي بمـا حملتنبض اليقين، وشوك الجهل والندماسبحتُ رباً، وكم بالأمس قد سَجَدَتْكلُّ السَّرائر كي تدعـوه .. قد علماحتى استجاب لدمع الروح .. أكرمنيفـإذا بـآدم فجـرٌ هـلَّ مبتسـمـاقم يابن أحمـد في شـريان أزمنتيإني أُحِسُّـك دفقـاً في العروق دمـا*****كم قـد ذرفت رجـاءً كنت ألثمـهوالقلـب يُغـرق في إيمانـه ألمـاحتى أتيتَ، وكنت الشَّـهد في أمليوالله يعلـم كـم عانيـتُ معتصمـاوالله يعلـم أني مـا فقـدت هـدىووساوس الشيطان فَحَّـتْ سُمَّها سَقَمالكنهـا الـروحُ بالإيمـان عامـرةصبرت .. رأتك على إيمانها علمـايا منيـة الـروح أهلاً أنت خامِسُهمإني لأحلـمُ أن ألقاكمــو أممــا*****روحي رأتك، وكم ضمتك في رئتيحتى ألفتُـك تحت الجفـن ملتحمـاأنا ما حملت حفيـداً بيـن أفئـدتيإلا رأيتـُك أنت المصطفى .. لكمـاخفق الفؤادُ، وماس النبضُ يا ولديوالله يعلـم من بالقلـب قـد نَعُمـاسكنت جمـانُ كما لامـارُ تسكنـهوسلافُ تسكن روحَ القلب والهِمَمـاوبتـولُ عـزَّةُ في دنيـاي فرحتُهـاودلالُ تنسـجُ في أعمـاقنـا قممـا