نعي الدكتور زهير حسين غزاوي

(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)

أبناء المرحوم : حسين، والدكتور يسار، والدكتور نزار، والمهندس عمار، والمدرس يزن
وعموم أبناء عائلات : غزاوي، بدوان، أبو غيدا، شمسي، أبو علي، الحاج، عابدي، الحاج عبد، حوتري، شرفي، ناطورية، الحصري، شاهين، زغموت، شرشرة، عبد الغني، والخمرة، ومراد....
وجميع انسبائهم وأصهارهم وباقي أقاربهم وجميع أهالي مدينة حيفا في فلسطين المحتلة عام 1948، وفي الضفة الغربية (عتيل وعزون قضاء طولكرم) والأردن وسورية ولبنان.

ينعون المرحوم

ولد الراحل في مدينة حيفا بفلسطين عام 1940.

لجأت أسرته إلى سورية عام النكبة حيث أقامت عائلته في مخيم النيرب في حلب وهناك أتم دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم درس في أتم الدراسة الثانوية في ثانوية المأمون بحلب بعدها انتقل إلى دمشق ليدرس في جامعتها.

تخرج من جامعة دمشق/كلية الأداب/ قسم علم الاجتماع عام 1964. ومنها حصل على دبلوم الدراسات العليا.. فالماجستير.

عمل في وزارة الثقافة السورية مديراً للمركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة، ثم مديراً للمراكز الثقافية في الوزارة.

ترك عمله في وزارة الثقافة السورية والتحق في العمل الوطني الفلسطيني وفي صفوف حركة فتح نهاية العام 1968.

نال شهادة الدكتوراة في التربية من جامعة بودابست في هنغاريا عام 1994 إبان عمله في سفارة فلسطين هناك.

عضو اتحاد الكتاب العرب.

عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

يكتب الشعر والقصة وإن كانت معظم أعماله المنشورة في مجال القصة القصيرة. من أعماله: «السؤال» قصص/ بيروت 1975, «القرار » قصص/ بيروت 1980، «دائرة الصنوبر» قصص/ دمشق 1983، «أوراق عن بيروت والناس والحصار» اللاذقية 1984، «أغنية القلعة» مسرحية/ بيروت 1989، «دراسة في علم نفس الطفل» 1993، «ثرثرة على وقع نهاية البحر» قصص/ دمشق 1996، «اللحظات المسروقة» قصص/ وزارة الثقافة - دمشق 1997..

توفي قبل ظهر يوم الجمعة الثاني من آذار 2012 ودفن في مثواه الأخير في مخيم اليرموك.
تقبل التعازي في منزله الكائن بدمشق، الزاهرة الجديدة/مسبق الصنع/ سكن مدرسي جامعة دمشق /هاتف 5426573