الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم رقية عبوش الجميلي

أكتيفيا الحب

احلام مؤجلة بصورها الزاهية محملة على سفن شراعية تمخر عباب نهر الحب الجارف في سواقي القلوب. ادخلتني في متاهات الحب الضائع. كل يوم انا في واد كل لحظة اكون في ذهول. ريثما انتهي من قلب صفحة حتى أبدأ بثانية كل صفحة تسوقني بشوق وأمنيات الحب المرتعش.
لحظات تجمعني بحديث عن المرأة وعلاقتها بالرجل. اكون في حيرة من امري. من منهما المحتاج؟ من منهم الراضي عن الاخر؟ كلٌ يبحث عن ضالته في الثاني . كلٌ يبحث عن شيء يسد به جوعه للآخر. سد رمق الرغبات والحب والحاجة لم تكن يوماً لتسمن. ولا تغني عن جوع.
ليست سوى حالات تناقض بين اثنين. هي تبحث عن إحساس تبادله. وتتشبث بالهوى واحلام يقظة لا تصحو منها. كما قال الكاتب الأمريكي مارك توين "لا توقظوا المرأة التي تحب.. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر". بين خلجات الرغبة والحياء الموروث تقضي نحبَ احلامها وتنحر كل رغباتها. تتطلع اليه وهو لا يعرف ما يريد وكيف يبدأ وكيف ينفـّس عن حاجته. او يشبع جوعه الازلي. هو في منحنٍ من الرغبات اعلى منه وغلب عليه. في ظنه ان حقيقة رجولته وتفاخره بها ان يجمع اكبر قدر من النساء ليجد ضالته بهن. ويعوض ما فاته من نقص مع واحدة بأخريات حينها يعيش ابهى صور الرجولة.. يذكرني هذا بأجمل ما مر علي في مطالعاتي قرأت مقولة لكاتب فرنسي في تعريفه للرجولة بشكل اجمل. اختصرها بجملة واحدة ليستوفي حقيقة ان تكون رجلاً حين قال: "الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة. بل الذي يغري اكثر من مرة المرأة نفسها".
كلٌ منهما يمر بمراحل. أن كانت متشابهة او متشابكة. تبدأ بحوار وحماس حتى تصل الإثارة. وهي ذروة الحب. يتسللان منها الى قمم العشق والاندماج ثم ينحدران من أعلى التل. ليعودا طفلين يحبوان يحاولان الوقوف من جديد.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

من هنا أوضح مسيرتي العملية في مختلف الميادين، على مدى خمسة عشر عاماً من العمل واكتساب الخبرة.

الكتابة والصحافة:
بدأت في ميدان الصحافة كمحررة في جريدة (العراق غداً)، مسوؤلة عن صفحة المرأة وكاتبة مقال أسبوعي لجريدة رسمية. كما قمت بتحرير وإعداد برنامج اجتماعي تناقَش خلاله قضايا المجتمع وكيفية حلها بطرح الأسئلة التي تصل عبر البريد على اختصاصيين في علم النفس الاجتماعي. ثم انتقلت إلى برنامج إذاعي كضيفة أسبوعية لمناقشة التحديات التي يواجهها المجتمع. كما استلمت منصب (مديرة مشروع) في مؤسسة إعلامية لـ(صناعة القلم النسوي) ومشروع المقال والصورة (رسالة السلام) ثم كنت من منظمي مسابقة (الكتاب بوابة السلام). كما كانت لي عدة كتابات قصصية ومقالات بحثية نشرت في مواقع رسمية مثل (ديوان العرب) جريدة (الزمان) اللندنية، موقع (ما وراء الطبيعة) جريدة (الصباح) الرسمية.

البحث الاجتماعي والمسرح:
كنت عاملاً مهماً في إنشاء وتأسيس الفرق المسرحية (مسرح المضطهدين) في العراق لأربع مدن عراقية، فتم تأسيس أربع فرق مسرحية، وكان لي دور في اختيار وتدريب الفنانين، وكنت المسوؤل الأول في كتابة النصوص المسرحية التي تعتمد على البحث الميداني ودراسة الحالة في المجتمع قبل كتابة النص أو عرضه كنص مسرحي جاهز، واستمر عملي لمدة أربع سنوات على البحث وكتابة النصوص المسرحية وتدريب الممثلين وتنسيق للعروض.

البحث الاجتماعي:
في هذه الميدان كان التركيز على الحالات الإنسانية ودراسة الحالة وتقييم الاحتياجات اللازمة بحسب التقييم مع المتابعة وكتابة التقارير التحليلية التي تعتمد على قاعة بيانات في التحليل، ومعظم تلك التقارير كانت تصدر بشكل بياني ورقمي مع تقرير سردي، واستمر عملي في هذا الميدان مع مختلف المنظمات الدولية لمدة سبع سنوات ممتالية شملت تدريب الموظفين على خطوات دراسة الحالة وكيفية حفظ البيانات وكيفية الإحالة بطريقة إلكترونية وبسرية عالية.

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى