الجمعة ١ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
الطفح الأصفر
أمطرت العتمة الضبابيةطفحاً أصفراً على تخوم الموتانتشر الهلعوهرب الناس إلى المقابركان الرعب ينسدلكما الدم المتجمد في الطرقاتأضحت المدينة حقلاً للذبحويُغشى وجه البلادأقف على عتبات الميدانأحدٌق بعيون القتلىأنا الميت الحيأعبر غدير الموتأنا القهر طريد الخيامرأيت فرق الموت تستعرض الدمورأيت الناس يموتونمتصلبين كالأعمدةوأخرون يختنقونكان القتل كثيراً فبكيتحتٌى سفطت الظلالفوق قيود الرمادقي الدروب الضٌيقةكانت النسوة تصرخالبحر البحرللدموع جدائل من النورتومض حد الإقحوانتترصٌد العيون اختلاجات الإحتضارهسيس الضوء أصنامتستوي على الجدرانأنا الفراشة حضن الجدٌاتواسع كحزن العبادمسكون بنزع الوجدماعاد متسع للفرحللقادم موتان كإسمهحين تسقط أوراق الوردشاحبة كالهشيمقالت صبايا الحيأبوه مات بثلاث رصاصاتأمٌه فارقت بينهمالحبيبة أقعدها البكاءفي المساء أبصرونيأشرٌع صدري للسماءكنت أنتحبقالوا ..رحل يحتضر كمداًيتٌشح السواد