السبت ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم د. عبد العزيز زم

لحظة

هيَ لحظةٌ
يجتاحُ مقلتكِ النعاسُ
إذا حضرْ
فتذوبُ في الخدِّ المدمّى
حمرةُ الشمسِ، ارتماساً
تحتفي
بالغُسلِ في ضوء القمرْ
هيَ همسة
تدنو من الشفقِ البعيدِ
وصوتها متثائبٌ
تمشي على استحيائها
لتبوحَ أسرار الجمالِ
مفيدهُ والمختصرْ
ها أنتِ في أوجِ البراءةِ
لحظة
أحيا النهارَ لأجلها
وصيامُ يومي أجرهُ
وثوابهُ عندَ السَحَــرْ
إن لم تكوني جانبي
ليسَ المريضُ بمُحرجٍ
شوقُ اللقاءِ يشوقني
لأصومَ أيـّاماً أخَرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى