الأحد ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥
كونوا أو لا تكونوا
وأنا مستلق بين حروفي ونقطها تحت أغصان ورقتي سمعت فجأة المخلفين من القادة العرب يرددون شعارهم الخالد: نكون أو لا نكون. نكون حكاما أبديين أو لا نكون. نكون ظالمين أو لا نكون. نكون مع إسرائيل أو لا نكون. نكون ضد الوحدة بين شعوبنا أو لا نكون. نكون جبابرة أو لا نكون. نكون فوق الجميع أو لا نكون. فأجبتهم وأنا أكتب عن صغيري علي دوابشة الفلسطيني: كونوا أو لا تكونوا ففلسطين في قلب بوعزة مهما فعلتم و خنتم وركعتم لقادة إسرائيل.