الجمعة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
ترقى حائط الضيق
إلى كوة في أعلى الرجاء..ذلك منتهى التشوف الى ضوء دافقتشرئب إليه الروح..ضوء ينداح في كل الجهات..لتطفو أنت فوقه..بيقين يجري به الفرح الجميل.أن تنسى....وتعاود الإشراقة في سماء الوجومقد تزيد من حدة الغيوم..عند مطلع الأحلام، بقليلقد تشحب الصورة..قبل انعتاق المودات..في سويداء قلبك الكليم.أن تخوض في شعر..في مهب خريفيكنس بؤس الورقاتحتما ستبقى بلا فصولتقيك عري السماء..ولن يزهر خطوك في ممرات الحب.أن تمشي في كل اتجاه..عساه يكون اتجاهك في خرائط الروحقبل أن يقوضها الأمام. .منتهى التيه المأمول..لتبلغ الشبيهفي أقصى السديم..إن كان ثمة شيء منك..أو من الشبيهقريبا من رماد الحنين.أن تنبه وقتا..مارقاعساه يبطئ من لسع عقاربه. .لتدرك ساعة طفل..مقرفص عند مشارف غابةيستثنى قليلا..ساعة الأفول..ليرى ملكا، يركب ظهر سحابةقبل هذا التاريخ الذليل..هي محض استحالةلكن..يلبس القلب فيها زهو النبضات..وبقية من أمل رقيق.أن تطرز أوجاع حاضر بحرير اللغات. .تحسب أنك..تلبس دفء الحياة..هو منتهى الصقيع. .في صحارى الخيبات..وأنت لا تحسن استكشافبياض القطبالسادر في جمود الحركات. .أنت ، فعلا ترقى حائط ضيقكتسوي ريش الكلمات..على هدى الحفيفوتطير في فضاء، أفسح..من خيبات أرضتشرق بالدخان، والآهاتربما تحط على أيكة تشرئب خضرتها. .ذات نهار خال ..من شوائب الأحلام..تعاود طقس الشقشقات.