الأحد ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧

غرغرة

جمال نجيب
سَلِّمِينِي لِذَلِكَ الْعُمْقِ الَّذِي تُوجَدُ فِيهِ السَّمَوَاتُ
بَعْدَ قَلِيلٍ، حَدَثَتْ تَوْحِيدَاتُ الْفُقْدَانِ الْآتِيَةِ
انْفَضَحَ السُّوءُ المَائِيُّ خَلْفَ صَرْخَةٍ ثَكْلَى
تَعَالَى مَنْطُوقُهَا الْمُخِيفُ
مِنْ أَجْلِ النَّجَاةِ فَقَطْ
أُعْلِنُ أَنِّي ذَاهِبٌ صُعُدًا فِي مِعْرَاجٍ كَظِيمٍ
تَغَيَّرَتِ الْأَشْيَاءِ
تَغَيَّرَ صَوْتُ الْقَهْوَةِ عَلَى طَاوِلَةِ أَخِلاَّءٍ قَلُّوا وَ ضَلُّوا فِي مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ
لاَ بُدَّ مِمَّنْ يَنْبُتُ
فَوْقَ جِسْمِهَا الْإِنْجِيلِيِّ أَثَرُ الصَّلَاةِ
وَ يَلْتَطِمُ بِذَلِكَ الوُجُومِ
صَدًى
يَتَوَهَّجُ مَعَ الْخُطُوَاتِ
الْوَرْدُ النَّافِقُ فِي السُّطُور
يَيْنَعُ مِنْ جَرَّاءِ اِرْتِطَامِ المَوْتَى
بِلَحْظَةِ التَّفَكُّرِ وَ التَّنَكُّرِ
وَ لَوْ رَكَّزْتُ عَلَى ضَوْءٍ مُثْقَلٍ بِالأَنَاشِيدِ
لَقَالَ لِي مُتَنَبِّئَا وَجْهُهَا الْمُشَرَّبُ بِالرَّيْحَانِ
سَوْفَ تَبْقَى
فِي الزَّمَنِ
مِثْلَ دَرْسِ المُوسِيقَى
وَ لَوْحَةِ بِيكَاسُو الْعَجِيبَةِ ٠٠
أَعُودُ إِلَى الْبَيْتِ مُتَأَخِّراً
لِأَجِدَ فِي أَوْرَاقِي السِّرِّيَّةِ،
عَلَى إِثْرِ الرُّؤَى
خِلَافًا أَبَدِيًّا
بَيْنِي وَ بَيْنَ هَوَاجِسِي٠
جمال نجيب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى