الجمعة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨

التأثير الاقتصادي لأزمة سوريا دروس وآفاق

تعود معرفة د. ماتڤيڤ العميقة بسوريا إلى العام 1993، عندما وصلها للمرة الأولى وطاف في أنحاءها. وفي العام 2003 ناقش أطروحته لنيل الدكتوراه عن سياسة سوريا الخارجية في الشرق الأوسط. وبين العامين 1998-2008 خدم د. ماتڤيڤ كدبلوماسي روسي في سوريا والولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك شغل بين العامين 2014-2017 منصب رئيس القسم التجاري والاقتصادي - كمستشار أول في السفارة الروسية بدمشق.

يضم كتاب "التأثير الاقتصادي لأزمة سوريا: دروس وآفاق" مراجعة تامة لوضع الاقتصاد السوري بين العامين 2000-2011، متطرقاً للعلاقات الاقتصادية مع تركيا، بلدان الخليج العربي، الاتحاد الأوروبي، الصين والهند. وعبر الإضاءة على جذور ومسببات الأزمة السورية، يُبرز د. ماتڤيڤ أوضاعها الاقتصادية خلال مختلف مراحل الأزمة.

يتناول جزء كبير من الكتاب الوضع الاقتصادي الاجتماعي للأزمة الحالية، وآفاق الاستقرار لما بعد الحرب، و"إعادة بناء سوريا" بمشاركة فعّالة من روسيا، إيران والصين إضافةً إلى لاعبين دوليين آخرين، برغم التحديات العديدة التي تعترض المشروع.
نوصي بهذا الكتاب بقوة إلى جميع القراء المهتمين بسوريا الحديثة.

تأليف: د. إيغور ماتڤيڤ

الفئة: اقتصاد

المقاس: 17 × 24 سنتم

عدد الصفحات: 192

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 9786140125230


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى