اكتفاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي ما ليْ ومائدة الخليفة ْ؟ خُبْزي الفطيرُ ألذ ُّ.. والبُستانُ أرحَبُ ليْ من القاعات ِ والشُرَف ِ المُنيفة ْ وحبيبتي قربيْ أحَبُّ إليَّ من مليون ِ جارية ٍ..
على مشارف الستين ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي سـتـون.. في ركض ٍ ولـمْ أصِـل ِ نـهـرَ الأمــان ِ.. وواحـة َ الأمَـــل ِ سـتون َ.. تحسَـبُ يـومَـهـا سـنـة ً ضـوئـيَّـة ً.. مــوؤودة َ الـشُّــعَـل ِ عـشـرون مـنهـا: خـيـمـتي قـلـق ٌ بـيـن الـمـنـافـي عـاثـرُ الـسُّـــبُـل ِ
ربـاعـيـات ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي طـالَ الـوقـوفُ.. متى سـتـنـطـلِـقُ؟ أتعِـبـتَ؟ أمْ قـد ضـاقـت ِ الـطُّـرُق ُ؟ أوَلـسْـتَ مَـنْ شَــدَّ الــشِــراع َ إلى أضـلاعِـه ِ.. والـمَـرفـــأُ الأفـُــق ُ؟ ومَـضَـيْـتَ مـفـتـونـا ً بشمس ِ غـد ٍ تــصْـبـو إلـى مِــرآتِـهـــا الـحَـدَقُ؟
مهاتفة من امرأة مجهولة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي مَـنْ أنـتِ يامـجهــولـة َ الـمَـطـر ِ زخّـتْ فـأوْرَقَ مـاؤهـا شَجَــري؟ أيـقـظـت ِ قــنـديــلا ً وقـافــيــة ً وأضأتِ كهـفي مَـطلعَ الـسَّحـَـر ِ؟ أيـــكــونُ طـيـفـا ً؟ أيُّ زائــرة ٍ مـن قـبـلِ هـذا الـلـيـل ِ لم تَـزُر ِ؟
لـماذا تـأخـرتِ دهـرا ً عـلـيّـا؟ ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي وأنتَ عـلـى السّـطـح ِ: طـفـل ٌ يُـغـازِلُ عـنـد َ المـسـاء ِ الـنجـوم َ ويـغـفـو يُـغـطِّـيـه ِ ضوءُ الـثُـرَيّـا؟ لـقـد عـدتُ لـو كان سَـعـفُ النخيل ِ كـمـا الأمس ِ .. لـو أنَّ لـيْ سـطـحَ دار ٍ ..
صـوفـيـة النـيـران ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي يـامُـنـقـذي مـني: أمِـثـلي جَـبـانْ تـُؤسِـرُهُ بـ(غـمـزة) مُـقـلـتـانْ؟ تـرمي بـهِ على رصيـف الهـوى مُـضـرَّجـا ً بـعِـشـقـه ِ شـامَــتـان!ْ فـأيـن َ زعْـمـي أنـني صـخـرة ٌ عَـصِـيَّـة ٌ على فـتون ِ الحِـسـانْ ؟
بـددٌ عـلى بـدد ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي فـتـَّشـتُ في قـلـبي.. فـلـمْ أجـِـدِ إلآك ِ قـنـديـلا ً يُـضـيء ُ غـدي وفـحَصْـتُ ذاكـرتـي: أفـاتِـنـة ٌ أخـرى يُـنـادِمُ طـيـفـهـا خـَلـَدي؟ ونَخَـلـتُ حـنـجـرتي لـعـلَّ بـهـا بعض الصدى من هندَ أو دَعَـد ِ
شـجـن ٌ عـراقيّ ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي دَعـيـني من أماسـيـك ِ الـعـذاب ِ فما أبـقـى الـتـغـرُّبُ من شـبابي قـلبتُ مـوائدي ورمَـيتُ كأسـي وشـيَّعـتُ الهوى وَرَتجْـتُ بابي خـبَـرْتُ لـذائـذ َ الـدنـيـا فكانـت أمَــرَّ عـليَّ مـن ســمٍّ وصــابِ
ولـيـلــى لم تكـن لـيـلـى ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي عَجـِبْـتِ لأنَّ صَـبَّـا ًـ مـن عَـنـاء ـ يـكادُ يـغـصُّ يا (لـيـلى) بـِمـاء ِ؟ فكيف بعاشِـق ٍ من فـرْط ِ شـوق ٍ يـكـادُ يـغـصُّ حـتى بـالــهَـــواء ِ ؟ وهــا أنـذا: أزاهـيـري رمــادٌ وأحـلامـي يـتـيـمـاتُ الــرَّجـاء ِ
سـادنُ الـروضـة مـات ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم يحيى السماوي سـادنُ الـرَّوضـة ِ مـاتْ! شَـقـَّـت ِ الأزهـارُ زِيـقـا ً.. والـفـراشـات ُ ارتـدَتْ ثـوبَ حِـداد ٍ وأقـامـتْ مجـلـسَ الصَّـمـت ِ الرَّبابات ُ وألـقـتْ بالحـروف ِ الكـلـمـات ْ.. والمَـرايـا فـقـأتْ أحـداقـهـا.. والشـُّـرُفـات ْ: أطبَـقـتْ أجـفـانـهـا