ماذا تقول في الأسى ؟
٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧تمرُّ الساعاتُ جرحى في أيامنا
و الريحُ مثل الشظايا في دمانا
تمرُّ الساعاتُ جرحى في أيامنا
و الريحُ مثل الشظايا في دمانا
ها أنذا..على ضفةٍ أخرى
أرسمك توتا برياً على شفتيّ
جمرا ملتبسا برتم تفاصيل باتت مملة
بَوْحي
تسألُني "حريةُ" بائعةُ الفِجْلِ بسوقِ "الميمونةِ"..
عن سِرِّ القَحْطِ المُستَشري فينا مٌنذُ ولادَتِنا..
نَنْقُلُهُ كالطاعونِ بأجسادِ المُدُنِ الأخرى..
لــــبـســــت الأرض الســــواد
والضــــحــــكــة ماتـت ألف مــرة فـي الفـؤاد
صــح الكـــلام الـلــي عــلـي وش الجــــرايــد
مـــيـن يــصــدق
كــل شــــيء فــي الحــزن
بــــات الــلـيـــــلــــة يـــغــــــرق
لَيسَ للشمسِ ظِلُّ تسأَلُ امرأةٌ شَمسها في مرايا الندى وَتُطِلُّ على سورةِ الماءِ في ذاتِها كانَ يكفي قليلٌ منَ الجَزْرِ في ثَوبها النرجِسيِّ لكيْ يَخلَعَ البَحرُ سروالَهُ الداخِليَّ ويرمي خلاخيلَهُ في دَمي زَبَدا (...)
لا يبكي .. فهو تاريخ الدموع
لايشكي .. هو أعمقُ وأكبر من رمل
يشتهي منه استغاثه !
إن ساءَلوا عن عُلوج ِ الأهل ِ قـُلتُ لهم
لَسْنا سوى سادة ٍ في الدَّسِّ والخُطـَـبِ
فالغربُ سيِّدُنــا ... راعي مسيرتِنــــا
مـا نحنُ غيرُ قطيع ٍ سائبٍ تـَعِبِ