

أجراس العودة لن تقرع
غنت فيروز مغردة«وجميع الناس لها تسمع»«الآن الآن وليس غداًأجراس العودة فلتقرع»فأجاب نزار غنوتها«أجراس العودة لن تقرعخازوق دق بأسفلناخازوق دق ولن يطلع»وقال تميم البرغوثي«زمان زعامتنا أبشعزلم قد باعوا عزتهموفراش الذل لهم مخدع»سأرد عليهم أجمعهمبكلام قيل ولن يرجععفواً فيروز ونزاروتميم فالقادم أفظعلا أجراس العودة دقتوالقدس إلينا لن ترجععذراً يا سادة من شؤميفالشؤم علينا قد أجمعنترنح مع دق طبولولسامٍ ما زلنا نركعما زال الخازوق يؤرقنايا أنتم، من أين سيطلع؟؟لا أعرف ما بعد الخزيكيف ننام على مخدعفالقادم فتوى مجذوبفي البيت الأبيض يستمتعهل ينفع تحرير في فتوى؟إن نحن لفتواهم نخضعأم ينفع تحرير في خطب«قلتم نحتاج إلى مدفع»لكن ما نحن سوى نكساتٍوهزائمنا صارت أفظععفواً سيدتي فيروزفنزار قد رد وأبدعلكن مأساتي أيقظها«قد قطع الكف مع الإصبع»يشديني مع تأنيب الذاتمن بلسانٍ قال فأوجعأسأل: ما اهتز لكم جفنٌحين رأيتم عيناً تدمع؟ما أنتم إلا أشباه رجالوالعثة يا سادة ترتعحاكمنا همٌ فوق القلبوعلى صدر الشعب تربعمرضٌ يستشري كالطاعونفي جسم الوطن له مرتعقد قيل ربيع العرب أتىنقيق ضفادع ما أسمعهل حلٌ في لحية حاخامأو شيخ أو راهب مجمعالحلُ مع وطن قد ثارمن بالكف سلاحاً يرفع