الأربعاء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦

أدباء يحتجون على منع رواياتهم من معرض الرياض للكتاب

بعد صدور قرار بمنع روايات سعودية من المشاركة في معرض الرياض للكتاب وعلى رأسها "نزهة الدلافين" ، "بنات الرياض" ، "الإرهابي 20" و "فسوق"، تحدث روائيون لـصحيفة "الوطن" ووصفوا الرقابة بأنها أمر تقليدي لم يعد يجدي في عصر التقنية، فما سيتم منعه على أرض الواقع يمكن الحصول عليه من خلال الإنترنت.

الروائي يوسف المحيميد صاحب رواية "نزهة الدلافين" تحدث قائلا: "مازلت أذكر الطرفة التي حدثت حين تمت دعوة عدد من المثقفين العرب إلى الدورات الأولى من مهرجان الجنادرية، بينما كانت كتبهم محظورة البيع في الداخل، هذا الحدث كان قبل ما يقارب ربع قرن، أتمنى أن نتجاوزه الآن ونحن في الألفية الثالثة، حيث لم تعد تجدي أساليب الرقابة التقليدية..".

أما الشاعر عبدالله ثابت مؤلف رواية "الإرهابي 20" فتحدث بقوله: "يجب أن يعي الجميع أن الكتب الآن أصبحت تتناقل عبر رسائل الوسائط من خلال "الجوال" وعن طريق البريد الإلكتروني ومع ذلك تمارس السطوة الفكرية بشكل غريب..".

وعلقت الشاعرة والصحفية حليمة مظفر على الموضوع بقولها: "لا أعلم في أي نطاق نفكر؛ حينما نستضيف معرضا للكتب المتنوعة يكلف ميزانية غير قليلة، ومن ثم لا نجد سوى الكتب ذاتها التي نجدها في مكتباتنا، ونمنع بعض الكتب لمجرد أن آلية الرقابة لم تسمح لتواجدها بالمعرض".

وقالت رجاء الصانع صاحبة رواية "بنات الرياض": "دعم الوطن لنا يساعدنا على الإنتاج، وروايتي حاولت معالجة بعض الجوانب الاجتماعية فيها" وأشارت إلى ضرورة "السماح بعرض الكتب التي لا تمس الثوابت وليس فيها سخرية من الدين وتكون حرية الشراء للقارئ أو لزائر المعرض".

ولعبدالله ثابت رأي في هذه النقطة من زاوية أخرى، وهي أن مشاركة السعوديين في معارض الكتاب الدولية دليل على أنهم ضد الإنغلاق الثقافي والاجتم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى