الثلاثاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم ريم أبو عيد

أضحكتني

أضحكتني
أظننت أنك عندما ودعتني ..
هزمتني ..
كسرتني ..
حطمتني ..
وهماً ظننت أيها المغرور ..
من أنت ..
كي يقف الزمان عندك
و لا يدور؟
أظننت أني بعدك لن أعيش ..
أظننت أني بعدك لن أكون ..
أظننت أنك عندما ودعتني ..
أوجعتني؟؟
أبكيتني؟؟
و قتلتني؟؟
وهماً ظننت
فما أنا التي ستبكي
يوماً عليك
و أنا التي ..
كنت النجوم لناظريك
و أنا التي قلتَ في عينيها يوماً ..
أجمل ما لديك
و قلت عنها أنها ..
أغلى مَن لديك
أضحكتني ..
حين ظننت ..
أني
سأبكي احتراقاً بين يديك ..
و أني سأسكب دمي ..
أنهاراً على قدميك ..
حينما ودعتني
أضحكتني ..
و سيأتي يومٌ تعرف فيه أيها المغرور
كيف أنت خسرتني ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى