الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم
أمنية من ورق
أنا, صدّقيني, أخاف عليك | |
إذا ما الفؤاد هفا و خفق | |
فما أصعب الحبّ حين يكون | |
مجرّد أمنية من ورق | |
دعيه, و لا تكتبيه قصيدا | |
و لا تسهري الليل حتّى الأرق | |
فلو قالت الشّعر بعض النّساء | |
لماد الفضاء بنا و احترق | |
لعلّي استبحت شذا الياسمين | |
و قلت الذي قلته دون حق | |
و لكنّنا قد مضينا سويّا | |
و لا نملك الآن أن نفترق | |
لنا الوهم و الأمنيات و قلب | |
يؤرّقه الوجد حين يرق |