السبت ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
أَوتَارٌ مُتَقَاطِعَة
تَحمِلُنا أَسمَاؤنَا إِلى أَعمَاقِ مَجهُولٍ يَتنَاسَل..نَحْنُ؛فِكرَةُ خَلْقٍ يَتَكوَّرُ في رَحمِ المُنَى!*نُعايِنُ ظِلالَ اللهِ تَكسُو بِحَارَ الحَواسِّ؛تُربِكُنَا أَمواجُ الرَّهبةِ.. فَنَتقوَّسوبِتثَاقُلٍ مُهتَرئٍبَينَ تَعاريجِ الحُزنِ وشَظايَا الفَرحِنَتَّكِئُ علَى مَسَاندِ الصَّمتِنَنْكأُ جُروحَاً تَغفُولِنَنْشُرَ سَوادَ الأَلَمِ حَلِيباًيَتعَشَّقهُ مِدَادُ الحَنِين*تَتَرنَّحُ قَواربُ أَحلامِنَا خَدِرةًيَتنَاثَرُها جُوعُ عَواصفِ الوقتِ الكَافِر،وفي دََوَّاماتٍ مُفرَغةِ الحُروفِوبِوَرعِ الضَّوءِ الخافتِ الخافقِنَرسِمُنا قِصَصاً تَتلوَّى لَوعةًفي قَفصِ البَراءَة*لِبُرهَةٍ؛نُومِضُ بَسَماتٍ تَرتشِفُ دَمعاًيَترَشَّحُ حَيرةً حَيرَىمن ثُقوبِ قَلبٍ يَتَفايضُ نُوراً،ولِوَهلَةٍ؛تَنثَني هَالاتٌ من أَسفَارِ الأَيَّامتَتشَكَّلُ رَغوةَ تَساؤلٍ على جَبينِ الفُصُولوبِخلسَةٍ؛نَلِجُ أَحشاءَ العَمرِ بِشَهوةٍتَعزِفُنا أَنامِلُ نَيسَان أُكذُوبةًعَلىأَوتَارِ الذَّاكرةِ والنِّسيَانِ المُتَقَاطِعَة