الخميس ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
إلى أمـي
كأن الغيم ينهض من جبينـيويأخذني إلى سـري يقينـيإذا ما طيفكِ الدافـي دعانـيليغسلني من الصمت الحزيـنِويسكب في دمي كل الأغانـيفيعشب بالرؤى والسر طينـييصير الوردُ يا أمـي سريـرايهدهدني فأغفو فـي سكـونِيلملمني على بعضـي حنينـافأدخل كالفراشة في الحنيـنِأرى شَعري تغطيـه الحكايـافأطوي ما أشاء من السنيـنِأفتش في حنانكِ عن صلاتـيوعـن آيـاتِ قـرآن مبيـنِقضى ربي لكِ الإحسانَ فرضاوفيضك بالندى كـم يعترينـيقرأتُ شرائع الدنيـا جميعـافكنتِ محبة فـي كـل ديـنِإذا ما الدهر أضنانـي ظنونـاتفكين المتاهة فـي ظنونـيوإن هامت مسافاتي ضـلالاتعيدين السبيل إلـى سفينـيوتحتضنين أشواقي وسهـديفقلبك لي كما الحصن الحصينِتضيئين المدى إن صار عتماوتستند السماء على الجبيـنِتبوح الأرض بالأسـرار لمـايغطيهـا حنانـك كالجفـونِوتختلج الجهات أمـام عينـيإذا ما نام وجهك في عيـونجناح الـذل أخفضـه لأرقـىإلى نجواكِ يا أمـي خذينـي