الجمعة ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١

التسجيل

عبد القادر كشيدة

قل لي:

في ماذا أنقش اسمك؟
أ في السماء؟ هي مرتفعة جدا.
أم في الغيوم؟ إنها تطفو فحسب.
في الشجرة التي يقطعها المرء ويحترق؟
أم في الماء، الذي يغسل كل شيء؟
أفي الأرض المداسة، التي فيها الموتى فقط يكذبون؟
قل لي في ماذا أحفر اسمك؟
في داخلي ... وفي داخلي
أعمق وأعمق...
بداخلي.

إريش فريد، النمسا (1921-1988)

عبد القادر كشيدة

مشاركة منتدى

  • هذا النص لا يُعد شعرا بل خاطرة بامتياز ولا يصح أن يبقى في ديوان الشعر
    آمل نقله للمكان الأنسب كي لا يعكر صفو الديوان

  • دنيا الأحزان اخذتني
    بعيدا عنكِ ورمتني
    كسرت لي قلبي جعلتني
    ابكي دموع عيوني
    كل الظروف تحدتني
    عن باب بيتك صدتني
    قلبت كياني هزمتني
    جعلتني مثل المجنونِ

  • أين أمضي من ذاك وَجهٍ تَجَلَّى
    وَجهَ كَوني ضُحىً وَقِيلًا وَمَغرِبْ

    هو من أنفاسي البَهِيُّ حُضورًا
    هو من ذي الأنفاسِ أشهى وَأقرَبْ

    هِيتَ عُمْري المَصْبوغُ يأسًا وَفُحْشًا
    انْظُـرِ الذِّكْرَ وَجهَها وَتأدَّبْ

    لَم أعُدْ داريًا ... أنا مَلِكٌ أمْ
    عَبدُ سُلطانِها الَّذي يَتَسَرَّبْ

    وَالشَّياطينُ إذْ بَدَتْ كَمْ تأذَّتْ
    هاكُـمُ الشَّـرُّ في لَظاها تَلَهَّبْ

    قد تعافى مَن حَجَّ عَينَيكَ يَومًا
    رَجَعَ الطِّفلَ مِن رُبى الزَّهْـرِ أخصَبْ

    أهِيَ الشِّركُ أمْ هُدى اللهِ يَهمِي
    مَن يَراها وَما بِشِركٍ تَعذَّبْ؟!

    انْتِسابي إلى غِيابكِ صَعبٌ
    وَانْتِسابي إلى حُضوركِ أصْعَبْ

    لَم أعُدْ داريًا إذا كُنتُ أهذِي
    فَلُغاها في الحُبِّ لا لَم تُعَــرَّبْ

    أرُؤاها حَقيقةٌ أمْ ضَلالٌ
    أمْ رُؤاها اجْتباءُ عِيسى وَيَثْرِبْ

    إنَّني وَالهَوى حَواديتُ عُـرْبٍ
    في لَيالي الجَوى تُحـاكُ لِتُلْهِـبْ

  • وعد الحب

    في خاطري وعدٌ، حروفُهُ نورُ
    يحيا به قلبي، ويزهرُ العُمُرُ

    لا شيء في الدنيا يساوي قربَنا
    أنتِ الأمانُ، ولستِ في الحُبِّ تُغتَفَرُ

    يا زهرةً نبتت بأرضِ قصائدي
    كلُّ الحروفِ أمامَ حسنكِ تَحتَضِرُ

    مهما جرى في الكونِ أو ضاقت بنا
    يبقى هواكِ شراعَ عمري والقدَرُ

    تأليف رمزي جمال الأصْبَحي

  • نبض الوفاء

    يا أهلي الأحبةَ في دروبِ حياتي
    أنتم ضياءُ القلبِ، سرُّ ثباتي

    أنتم يدٌ تربتْ على أوجاعي
    وأحلامُ عمري، نبضُ أمنياتي

    كلُّ الحروفِ أمام حبِّكمو أنا
    عاجزٌ، لكن بالودادِ غناتي

    لا شيء في الدنيا يساوي قربكم
    فالدفءُ في حضنِ الأحبةِ آتِ

    يا من زرعتم في الفؤادِ محبتًا
    يبقى ربيعًا، رغم كلِّ شتاتي

    الشاعر رمزي جمال الأصْبَحي

  • (جثة في الطريق)(من البحر الخفيف)
    إشربي من خمر النوى لا تفيقي
    و اضرمي العمر في أتون الحريق
    و أطيعي العيون ما قد عصيت
    و اسكبي درة الجمان العتيق
    إنما الهجر جذوة أوقدتها
    لوعة الشوق في الفؤاد الرقيق
    و أجيج الفراق نارا حملت
    فرمى القلب جثة في الطريق
    فانثريني من بعد صد رمادا
    و ذري الود للزمان السحيق
    و لقد فاح منك زهر القوافي
    فأمرت الخيال جمع الرحيق
    و عصرت الرضاب بنت الخوابي
    فسقيت القريض خمر العقيق
    و أباح الغرام سفح الظباء
    فأبى خشية القوام الرشيق

  • جلسنا معًا، نسوةً، قيلَ
    عنا بأننا فاسدات، وُشمت على
    وجوهنا سعادةُ الأفعى.
    نضع أحمرَ الشفاه، وظلال العيون، ابتسامتنا
    لا تخفي شيئًا، نحنُ سعيداتٌ، مغيباتٌ
    بنور البدر الذي خَرس فينا
    تلك البلادة، من ذاك الغياب.
    نرى الخارجَ، هو الداخل.
    نرى الداخلَ، هو الخارج.
    ولا شيء أبعد.

    لا نخفي أحزاننا، بل نقلبها
    كعطرٍ نضعه على أماكن النبض.
    أحزاننا، مضغوطةٌ
    كورودٍ بنفسجيةٍ داخل المزهرية، لنجد الورد وقد
    تأكسد، وأصبح باهتًا، تلك الحقيقة
    التي تستعيد من النظر
    جرأتها، نحنُ النسوةُ، الفاسدات.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى