السبت ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨

الشاعر محمد الشرفي ببيت الشعر اليمني

كرمت مؤسسة بيت الشعر اليمني يوم أمس في بيت الثقافة بصنعاء عدد من العلماء والأدباء والمؤرخين اليمنيين الذين رفدوا وأسهموا في إثراء الساحة الثقافية والأدبية والعلمية في اليمن .

جاء ذلك في حفل تدشين دورة الشاعر الكبير محمد الشرفي واختتام دورة الشاعر يحيي عمر اليافعي والتي تنظمها مؤسسة بيت الشعر اليمني للفترة " يناير ـ مارس " 2008م " وفي حفل التدشين أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد ابو بكر المفلحي بدور مؤسسة بيت الشعر اليمني في تكريم علماء اليمن ومبدعيه من مختلف الأجيال والذين أسهموا بإنتاجهم الفكري الساحة الثقافة اليمنية .

وأشار المفلحي إلى ما أسهم به المبدعين إلى حد بعيد ومؤثر في رفد الساحة الثقافية اليمنية بروائع من الأدب والشعر والتاريخ والنقد الأدبي وكل ما يعمل على إحداث نهضة ثقافية حقيقية في اليمن في ظل المناخ الديمقراطي الذي نعيشه اليوم برعاية فخامة الرئيس على عبدالله صالح.

من جانبه أشار رئيس بيت الشعر الدكتور عبد السلام الكبسي إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار إهتمامات مؤسسة بيت الشعر اليمني بالمبدعين اليمنيين من مثقفين وشعراء وكتاب .. مؤكداً على المكانة المرموقة التي يحتلها الشاعر الشرفي وكذا بدوره في اثراء الساحة الثقافية والأدبية في اليمن بإعتباره من أبرز رواد القصيدة اليمنية المعاصرة في اليمن.. مشيداً بتجربة الشاعر الشرفي الفنية والإبداعية الإنسانية الغزيرة على صعيد المجتمع دوقاً واخلاقاً .

كما ألقى وكيل الهيئة العامة للكتاب الشاعر أحمد العواضي كلمة الشعراء أشار فيها إلى غزارة إنتاج الشاعر محمد الشرفي وتنوعه فيما يتناوله شعراً ومسرحاً وقصة وكتابات تلفزيونية وغيرها .. وتطرق العواضي في كلمته إلى بعض مواقف ووقضايا الشرفي خلال رحلته الأدبية والشعرية التي أثرى بها الساحة اليمنية .

إلى ذلك ألقى مسئول العلاقات في بيت الشعر عبد اللاه الضباعي بيان البيت لإختتام دورة الشاعر يحيي عمر اليافعي التي استمرت ثلاثة " اشهر (اكتوبر ـ ديسمبر) 2007م وتدشين الدوره الجديدة دورة " الشاعر محمد الشرفي يناير ـ مارس 2008م ،تحت شعار " الشاعر الكبير صاحب رسالة إنسانية نبيلة" .

وأشار الضباعي إلى أن الدورة الشرفي تأتي تقديرا لدوره المتميز على صعيد الكتابة الشعرية فيما يتعلق بالمسرح ونضاله الثقافي منذ الستينيات من القرن الماضي من أجل تحرير المرأة اليمنية ببتمكينها من حقها الإنساني في مشاركة الرجل من اجل مجتمع يمني جديد ومتميز.

كما ألقى عضو الهيئة الإدارية للبيت على محسن الأكوع كلمة بيان تكريم المثقفين والتي تأتي اعترافاً بإنجازات المبدعين والمثقفين وإسهامهم في الساحة الأدبية والثقافية والذي شمل الدكتور حسين عبد الله العمري ، المؤرخ اسماعيل الأكوع ، الدكتور جان لمبير ، الدكتور حسن الكحلاني ، الشاعر علوان مهدي الجيلاني، صالح البيضاني، عبد الله محسن النهاري.

وتطرق الأكوع في اشارات قصيرة لبعض من سيرة المكرمين ومجالاتهم المختلفة .. والتي تناولها بإثراء المسئول الإجتماعي لبيت الشعر محمد العابد في قراءته سيرة المكرمين . إلى دلك عبر الشرفي عن شكره وامتنانه لهدا الجهود الطيبة والجميلة والمتمثلة بتكريمه .. مهدياً للحضور بعض من قصائده الشعرية التي نالت استحسان الجميع .

وألقت الشاعرة سارة البعداني بعضاً من مختارات الشرفي الشعرية التي نالت استحسان الحضور.
عقب ذلك بدأت صباحية شعرية القاها عدد من الشعراء الشباب والموهوبين وهم زيد الوطحي ، امة الرحمن الشرفي ، عبد القوي محبالدين ، انتصار مشرح ، سارة البعداني ، ليلى الهان ، هاجر السامعي ، ابتسام الحزورة ، بشير الشقري ، حمود شرف الدين ، سارة رشاد ، منير الرفاعي ، غادة الحرازي ، انس القمادي ، خالد النسيري ، وفية العمري ، على عبد الله الكبسي .. إضافة إلى مقطوعة موسيقية للراحل الحارثي قدمها الباحث الفرنسي جون لمبير نالت إعجاب الجميع .
حضر الفعالية رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية مطهر احمد تقى وعدد من الأكاديمين والمثقفين والمهتمين .


مشاركة منتدى

  • (صنعاءُ سيدةٌ الجمال)
    2020/12/28م

    الشاعر حمزه الحيمي


    صنعاءُ تبقى وجهة العشاق
    حين تسللوا فجرا وهم
    يتهامسون متى الوصول؟

    وكأنهم متشوقون!
    فربما! هم يعلمون بأنها
    حسناءُ يُكملُ حسنها وجهاً طُفولياً خجول

    صنعاءُ غانيةٌ صبيةُ
    يعتري عُشاقهاُ
    بعض الفُضول

    يتسألون ..
    من أين جئت؟ِ
    وكيف جئت؟ِ
    وما الذي أعطاك حسناً تشغفين بهِ العقول؟

    أم حزتِ جزءاً
    مِن محاسِن يوسفَ الصديقَ
    أم تُبدين ما تُبدي الجميلةُ
    نحو عاشقِها البتول

    حقاً فصنعاءُ أختلت بِجمالِها
    وتفردت وعلى ملامِحُها
    السَنا في الليل
    ِ يَصطنعُ الذُبول

    في همسِها وكأنها محمومةٍ
    باتت تـُهذي مِن أغانيها
    وتسألُ أين أصوات الطبول ؟

    في صُبحِها كُتلُ الأشعةِ
    تنطوي بثيابِها شوقا
    ً لِتعرفُ ما يجول

    فلئن وقفتَ أمامها
    مُستجذَباً
    مُتَعجِباً حًتماً سيعلو في ملامِحِك الذُهول

    صنعاءُ سيدةٌ الجمالُ
    بِلا مُناظِرِ..
    يهتويها فتيةٌ
    ٌ وتُري إثارتَها الكهول

    وأنا بِها مُتغزلٌ بل عاشِقٌ
    مازِلتُ أرقبُ كل غيماتِ
    الفراق متى تزول

    صنعاءُ أنتِ قصيدةٌ
    مابينَ شَاعِرِها وبين سطورِها
    وحروفِها جبلٌ يحول

    صنعا أجيبيني متى
    يستروي الظمآنُ؟
    يُسقى مِنكِ أقداح الغيول

    ومتى بِربكِ فلتُجيبِي
    ِ أن يكونَ أمامَ بَهجتِكِ المثول

    حتى تُجيبِي فاعلَمِي
    أني أُكررُ كل يومٍ ما أقول


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى