الأحد ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
القصيدة المقصوره
في رحاب الرسول الاكرم (ص)
تَــمــــادُوا بقبْــح ٍ اذا مــا سَــــرىعلـى الوجْـهِ ذاكَ. مـلــيءُ الثَـــرىوبـوحـــوا بحقـــدٍ بمــا صـــوَّرتْجُنيـــد ُ الخفــــاءِ , عَبيـــدُ الدُجـىوشــــدُّوا الســـروجَ برثْدِ النُـهـــىفمــا طـــالَ سفـــْحٌ منـافَ الـــذُرىومــــا كـــــادَ عـــودٌ يــغيُّرُ قـــــطْمنــــــابعَ نهْـــــرٍأذا مــــا جَـــــرىفلــولاكَ مـــــا أيْنَعـــتْ سـاميـــاتٌو لا راحَ ليـــلٌ بجــودِ الضُحـــىولا ســــارَ شهْـبٌ تلأْلأَ نــــــوراًولا فـــاضَ بحْــرٌ بــوادي الظــمىفأنْتَ كالنســـرَ - دعيْجــاً شبيبـاً -أذا اعْتلــــى عــــلاءَ الفضــــــابنــى مجْـــدهُ السامــــقُ المجْتبــــىفمــدَّ بجنْحيـــهِ ثـــــمَّ اسْتــــــوىفحـــارَ الصغيــرُ بجحْرهِ الفانـيتلفّــــظَ يأســــاً , و كلبــاً عــــــوىفأنــتَ الشكيـــبُ لكـــــــونِ الألـــهِوقطــبــــاً أجـــادَ مسيـــرَ الـرَحــىفلــولا الالــه المُـعـــــــزُّ الأجـــــلْلصـــارَ الرســــولُ ألــــهَ الـــورىتصـــولُ كصـولِ الدمـــوعِ طبــاعٍعلــــى شاعــــرٍ طــــلاهُ القضـــــاتنـــادي مــنَ الصوبِ أشْباحُ بــوحٍنفـاهـــا الكــــلامُ فـــردَّ المــــــدىتنــامى العــروضُ و جاشتْ لحونٌوراح القــريـضُ يُحــاكـــي أنــــاعلــى السقْـــمِ فــي أمَّــةٍ أجْهضَــتْحيـــاءَ الأريْـبِ برجــلِ المُنــــىوئــدْنا الشجـــاعــــةَ حينــاً بجبــنٍتقمَّـــصَ أجْسادنـــا.... و سمــــــىقعـدْنــــا وباتــتْ السيـــوفُ كحلـــمٍنـــراها تشــــعُّ ببكْـــــرِ الكــــرىفــلا خيْــــلُ ( بدْرٍ) يَطـــلُّ عليْنــــاو لا ( ميسلـــونُ ) تحــــنُّ لـنــــــافأنْ غـــارَ كلبٌ (عرينَ الليــــوثِ)تلاشـــى كطحْنٍ و صـــــارَ فنــــاوشمْطــاءُ مِــنْ قبــلِ تغْــزلُ ثـــوباًتهافـــتَ نحْــــوهُ كـلّ مَــن خطـــىفأينَ المغيْراتُ ( سـاقُ الدعـاسِ ) ؟أ رُضَّ ( بحمْـــــرِ زياناتهـــــا )؟!تطـــلُّ علينــــا شعــاراتُ جلْــــــفٍوتهْفـــــــو علينــــا ظِــــلالُ البغـــاتُقـــادُ العقـــولُ بفكْـــــرِ سحيــــــلٍتقــــيَّءَ فــي كاســــةٍ تُرْتَمــــىفـــلا هـــيَّ أوَّلُ ( أُضْحـوكـــــةٍ )تَقبَّلهـــــا ( ميــــــزانُ المــــــــلا )ولاهــــيَّ أوَّلُ ( أكْــــــذوبـــــــةٍ )محتْهــــا أيـــادي النهـــى المرْتجـىفمــا بيـنَ (غـــرْبٍ) تأصَّــلَ زهْــوَاًو ما بيــــنَ (شـــرْقٍ) دارمٍ مَضــــىأضعْنــا الطريـــقَ و فاتَ الشُريــــحُكمـــا فاتَ أعْـــمـى عيـــونَ المهـــاهمـــا وجْهــــانِ لِسَكَّــةِ البـــــــاديبســــــوقٍ , (صَرَّافهــــــا) أكْتفــىفحقَّ الخنوعَ زقــــاقٌ وحيـــــــدٌكجــــرْمٍ ترسَّــــــمَ بيـــن اللَّمـــــىوجدْنـــا ( الشَقيَّ ) أميـــرَ البــــلادِيَزورُ بيوتــــاً بســــــمِّ القنــــــــــافهذا ( الشقـــيُّ ) يـــدوس رؤوســاًترفًّــعَ فــــوقاً , بهـــا أمْتـــطـــىكجمْـــرٍ أذا فاحَ مِنْ غيـــرِ علـــــمٍبصــــدرٍ تلبَّـدَ رغـــــمَ القِـــــــوىبنعْــلٍ تَــــزولُ عروشُ الظــــلام ِفَمَــنْ لـــهُ نعْــلاً يُجــاري الردى ؟فقــــــومُ بـــــلادي تلـــوذُ لسكْـــــرٍوترْنـــو (لعــــادٍ) بــــدونِ حيــــافنحْنُ قَفــا طـالهُ الظَــــرْبَ الساديْفأُدْمِــــنَ الجلدُ العصــا فاكْتســـــىفمَــنْ للمُنــادي بيــومٍ سحيــــم ٍ؟تسلَّــــى بـــــــهِ (المُتسلِّــيُّ ذا)و أيــنَ ( خفايــا السمــاءِ ) تـــدورُ ؟برمْـــدٍ أصيبــتْ أمْ بالعَمـــــى؟!تــركْنـا الخلوبَ و ياليتَ شعــــرينقصِّـــرُ الثوبَ نُطيـــلُ اللِحـــــى !و نبني قصـوراً بمرْعـى الجنـانِثلاثـــاَ نطلِّـــــقُ هـــذي الدنـــــى !ونفْنــى كجمْرٍ لفــرْعِ الزكــاةِ !و ننســى أصولاً و ركنَ التُقــى !تراهـــمْ ألوفـــاً كقطْــــرِ الغيـــــوثِتدلَّـــى بهـــــنَّ نسيــــــم الشـــــــــذاتزاحـمُ ( المرْوَةُ ) مسْــــرى رعاهمْأذا قصـــدَ المـرءُ حــــــدَّ ( الصَفا )تطوفُ وذيــــلُ الدحيَّــــــةِ يرْســـــوشواطـــــئَ نهْـــــــجٍ لأمِّ القُــــــــرىفلــــوْ مَـــسَّ شَخْـــصٌ نقودَ المــلالرُدَّى بأعْتــــى وأقْــــــوَى جــــزامساكيــن يرْضَعـــــونَ الخمـــــــولَوكــلّ حليــــبٍ الــــى ملْتهـــــــــىكمسراكَ حيـــنَ يُنــــادي :هُنـــــا.و نحْـنُ نُنــــــادي: تعــــالَ لنـــــا.ولوْ فـــكَّ أسْـــــرٌ وطالـتْ دمــــــاءٌلكانـتْ دمـــــاكَ تشـــــــعُّ بنــــــاتألَّـــقْ برغـــــــمِ حــــــواءِ الليالـينراكَ دليــــلاً لكـــــــونٍ ازْدهـــىفمنْذُ وعــــاكَ تسامـــــى خلــــــوداًفكنَّاهُ النـــــاسُ سجــــــــيَّ البقــــــاتألَّــقْ برغــمِ عصـــورِ الظِــــــلالِكأنَّكَ فـــــي كـــــلِّ صبْحٍ ظيــــــــاتألّـــقْ برغــــمِ جنـــونِ العـــروضِبحــورُ الشعْــرِ , مراســـي الهـــوىتألَّــــقْ برغْـــمِ أنــــوفِ الظــــروبِفصنَّاعــهــــــا ألســـــــنٌ تُشْتَـــــرىفهـــذا يبيــــعُ القريــــضَ بوضــــحٍوذاكَ يـــزَايِــدُ فـــــي المشْتـــــرىبمــــــاذا يخوُّفنــــي الطامحــــونَ ؟و كــــيُّ الــــولاةِ بجسمـــي بــــدىألحْـــــتُ بشعْـــري بحيثُ غَفـــــــىظميــــــرُ الجمــــــوعِ بيومِ الهنـــــاألاحَ أواويــــنُ العـــــرشِ الوحيـــــدِكما لاح سهـمٌ فــــــارسَ الوغـــــــىفَمــنْ جـــــرَّبَ الكـــــيَّ لايُسْتفــــزُّومــــنْ تمــــــــزَّقَ لا يُـبْـتــلـــــىفهـــذي الحـــروفُ لتدْوي الطغــاتَو تبدو كجــــذمٍ نَساهـــا البــــــرافأذا تصــــــدَّعَ رأسُ ( الأميـــــرِ )سيعْــــرفُ القــــومُ ( بأنِّيْ الفتــى )
في رحاب الرسول الاكرم (ص)