الثلاثاء ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣

اماه

السيد حسن السيد

اهداء للامهات والآباء والاخوه الكرام

اماه بعدك شاقني هبمانا فطفقت أبحث في الوجود حنانا
وسمعت أصوات النداء فهاجني كم ذقت فيه حلاوة ودنانا
وجعلت مجدافي أسير ركابكم، نعما بها في النازلات مكانا
ابدا أطالع في الوجود هواكم ما فارقتني ريحكم أزمانا
فاذا فؤادي تاه بين ضلوعه أو بات قلبي في المدى حيرانا
شاهدت فيكم مهجتي مرفوعة مكسوة برحيقنا ودمانا
أو أنني تاهت خطاي على الدروب وجدتكم في صمتها عنوانا
أنا كم رأيت طريقكم مفروشة فلا لكل مكابر!!!!!!!!!!! ألوانا
اماه يانبع الحنان بخاطري لا تنسني حمدا لنا غفرانا
أنا لا أشك بذكركم..... بل أنني في زكركم ازداد أطمئنانا
وعليك أن تدري باني تاه في بعدكم متجرعا احزانا
فالتبلغلي ربعي باني راجع فالدار قد أشتقتها ظمأنا
والي أبي – كم شاقني حبي له فبعطفه قد قد زادني أيمانا
مازال في خلدي رجيع حديثه يوصي ويسدي للورى أحسانا
وكذا البقية أخوتي ما كنت أحمل بعدهم لكنه!!!!!! قد كانا
مازلت أذكركم وقد برح الهوى قلبي وأثقل حكمه غضبانا
لكنني بالرغم منه أرتجي ما خاب من طلب الاله أمانا
السيد حسن السيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى