
امكنة تستبشر بالنصر
عباس عواد موسى
حماةحماة مطوّقةٌ كالرمادييرصّعها الرصاصوقالوا : حاربِ الشّبهاتواثبتْفعهدكَ وعْدكَجاء الخلاصمزلزلَةٌ حماةوتنتظر القصاصمزلزِلة حماةوراية نصركَضد الأعادياللاذقيةويلوح فجر اللاذقيةفيناوتموج أسوار الحدوديا طالبي نيل الشهادة , إثبتوايا أخوتييا اخوة القسم الذي نصراً يرومُيجيء من اللهلاذقاياكل الرمال سترتوي ألق النشيدوتعود ألوان الورودكي دمي يلد القصيدإدلبوتصيغُ فيّ براءة أطفاليرؤى أطلاليادلبْ وذا المشفى السقيمِودمي يحلّق فوقها بشائراًفأقيس عمق خزانة أحواليسرٌ يغوص بعمفهاموّاليويشقّ ترحاليدارَيّاروايةٌ تُعيدْحكاية الشهيدتدلّني إلى الأسماءأُتْعِبْتُ من تسلّل الحدودنسائم النشيدوقصّة تكتبها دارَيّا كي تعودقافلة من قريتي إلى سقيفة الطّريدولو تمزّقوا أشلائهاستفتدي رؤى الشعب العنيدمن جديد
عباس عواد موسى