الثلاثاء ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
تبت يداك أبا لهب
لعب وتزعمها نخبْانت الذي خرقتهاوتظل تنفخ في اللعبْتمسي نموراثمتصبــح مثل اوراق العنبْوترى سيوفا من بعيدوهي خاوية خشبْوتصيح قد تعب العراق وانت من صنع التعبْاحييت فتنته التي نامتقرونا بل حقبْفاذا الدماء تسيل مثل الرافدين بلا سببْوغدا النخيل بغربةوبكل فأس يحتطبْومضى الفرات على عمىمتحيرا اين المصبْوتضج دجلة بالوحوشمن الاعاجم والعربْوالكل يسرق ماءهاويبيعه قربا قربْتبت يداك ابا لهبتبت يداك ابا لهبْسعرت نارا للجرادلها العراق هو الحطبْوتركتها الابواب مشرعة تطيع لمن رغبْلم ينج من زحف الدبىحتى الحجارة والخشبْهب الرعاع على طبولكيرقصون بلا ادبْوتسابقت هذي الطوائففي جحيمك تلتهبْلا الدين يمنعها ولاخلق ولا وشج النسبْتبت يداك ابا لهب غلب الزنيم وما غلبْعار ستحمله القرونعليك سبا بعدسبْويظل في سمع الزمانمدويا صوت الغضبْوسيحفظ التاريخ منقد خانه او من كذبْوتنبهت كل الشعوب فليس تخدعها الخطبْتلك الشعارات التياطلقت فارغة علبْحرية والناس تنزف والسعيد من اغتربْمسمومة من كل حرفيستغاث من العطبْياسامري العصر ان غدا لناظره اقتربْبغداد لا تفنى وان أمست بلا ولد وابْما عدت تخدع غير نفسكوالعراق قد احتسبْستهب منه حشاشةوتريك صولتهاالعجبْوتعود بغداد التي قدارقتك من الرهبْ يا اهلنا من كل طائفة ودين ا و نسبْشدوا الجراح دماءناخضنا بها حتى الركبْواستصرخوا الشيم التي كادت تضيع مع الصخبْما الوقت هذاللنزاعاو الجدال اوالعتبْولنجعلنه للعراق موحدا هذا الغضبْايظل ينظر ارضهوتراثه امست سلبْما بين سفاح اتاه اصابه داء الكلبْاو بين لص حاضراو فر عنه بما نهبْشرف هو اسمك يا عراق له العلاء قد انتسبْيادرة التاج الفريدة يا ترابا من ذهبْتتقاتل الآفاق عندكذا يموت وذا هربْواليوم لا اخشى عليك ولا اخاف من الطلبْفسيذهبون مع الهوان كما سواهم قد ذهبْلن يقطعوا كل النخيل وماء دجلة ما نضبْسيرى الفرات طريقه فيصب في شط العربْ
النص يحتاج لتعديل فهمزة القطع في النص مكتوبة كهمزة وصل وهذا خطأ جسيم