تصادر عيناك مطبات جنوني
تعتقل تقلباتي الجوية
كيف يشعوذني صيفك بكل هذا الإغواء
كيف تلدني شفتاك
في مدينة تعتقل الماء والعشب
تقشر القلوب في مواسم الإضراب
وتقذفها حية بين ركام العربات الميتة
- كيف لهذا السواد في مقلتيك
أن يمنحني بياض العالم ...كيف ..؟!-
تُساءلني الأرصفة هناك
"لم هذه العصافير تفرّ للآخرة ..؟!"
أسكب جوقتي المحروقة
في قلب ورقة غرام مهلهلة .. وأعدو
قد يلامس قدمي شيئٌ يشبه الصراخ
أو رجفة تنزف العرق الهارب من جسر" ميرابو"
لا أدري ..كم مرة سقط سهوي هناك
كم مرة سرجتني تلك الرواية
دموع عشق مقصية
هذه الرواية لم تعد تستيقظ لي
هذه الشوارع باتت هوامشي المثيرة
كيف لها كل هذا التواطؤ معك ..كيف .،؟!