السبت ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
جدلٌ مع بقايا حلم
حلمٌ واحدٌ لم يعدْ يرويليلَ ذاكرتي...وطموحَ تعاستيفمداراتُ الغيابِ تعتقلُنيوترتدي جسدَ حضوريوتقيدُني...لتثبِّتَ باحتضاني...أنفاسَ احتضاري...ووجعي... واصفراريأيها الحاملونَ رايةَ سقوطيها هنا... جثتيوبقايا خيبتيوطيرٌ يرسمُ في الفراغِدائرةَ حصارِ دمي...كم مرةً يجبُ أن نسقطَ؟؟وكم صعوداً يلزمُ لنهبطَ؟؟لنلملمَ أصدافَ بقائنا...من شطآنِ اندثارِناكم من بحرٍ يلتهمُ أمواجَنا؟؟ليكملَ دورتَه البحريةَ...ونكملَ دورتَنا الدموية..ليمارسَ طقوسَ المدِّ والجزرِونمارسَ شهواتِنا...ثم نعودَ بخفّي حُنَين!!* * * * * * *بعيدةٌ جداً خطوطُ مجرتيفأنا أنثى المسافاتِ البعيدةوهو ينتظـرُ خيبتي...هنا اللوزُ ينتظـرُ...وثيقةً تعلنُ نضوجَه...يبرعمُ الخريفُ بين أصابعيوأظافرُ اللوزِ المنتصِرِ...فيموتُ انتظارُه...ويبقى لي انكساري.
(من ديوان امرأة لكل الاحتمالات)