جمعية الحياة للرحلات تنظم رحلة ترفيهية خيرية إلى منطقة الريش
نظمت جمعية الحياة للرحلات يوم الخميس 17 مارس 2022، جولة سياحية لفائدة عضوات الجمعية في اتجاه مدن: مكناس، إفران، أزرو، تمحضيت، ميدلت، والريش، حيث انطلقت الرحلة منتصف الليل من مدينة طنجة.
بعد الوصول صباحا وتناول وجبة الفطور بمدينة الريش، توجه الجميع نحو جهة كرامة، وأيت عيسى، التي تبعد عن الريش بحوالي 85 كلم، حيث تم استقبال عضوات الجمعية من طرف السيد محسن بوداري، وتناول الجميع وجبة الغداء، كما أقيمت لهم سهرة فنية بهذه المناسبة الجميلة.
الجولة كانت مناسبة مهمة، حيث كان لعضوات الجمعية زيارة علمية وثقافية لمكتبة حمزة أبو سليم العياشي التي تظم مجموعة من الكتب والمقررات العلمية، كما تم استقبال عضوات الجمعية بعد عودتهم من قبل نائب المجلس الاقليمي لمدينة الريش.
زيارة جمعية حياة للرحلات، تخللتها زيارة تفقدية إلى إحدى دور الشباب بالمدينة، حيث تم تقديم وصلات تعريفية بالمنطقة، فيما تم توزيع الشواهد التقديرية على عضوات الجمعية من طرف جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة بووليلي، ونادي الترجي لكرة القدم بمدينة الريش، كما وزعت جمعية الحياة للرحلات 106 قفة خاصة بشهر رمضان الأبرك، استفادت منها أسر منطقة أيت عيسى، إضافة إلى توزيع مجموعة مهمة من الكتب، والقصص والبدلات الرياضية، والكرات، والحلويات على أطفال مدرسة بووليلي، كما تم غرس شجيرات واحدة بإسم رئيسة الجمعية حياة إيدر، والثانية باسم الجمعية.
جدير بالذكر أن رئيسة جمعية الحياة للرحلات حياة إيدر، تم تكريمها من طرف جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة بووليلي، ورئيس نادي الترجي لكرة القدم بدار الشباب بمدينة الريش.
وعن فكرة تأسيس الجمعية، تقول رئيستها حياة إيدر: “كنا نمارس هواية الرحلات منذ سنوات في إطار مجموعات من الصديقات، وكانت تراودنا، حينها فكرة جمع هؤلاء النساء في جمعية خاصة بالرحلات وهو ما حققناه”.
وتضيف: “إن هؤلاء الصديقات والعضوات كانت لكل واحدة منهن رؤيتها وطريقتها في ممارسة رياضة المشي والسفر، لكن جمعية حياة للرحلات وحدت الأهداف والرؤى، وجعلتنا ننظم رحلات عبر المدن لنستفيد نحن كأفراد ونفيد المجتمع عموما عبر تسطير مجموعة من الأهداف النبيلة”، توضح حياة.
وعن أهداف تأسيس الجمعية أوضحت حياة إيدر، أن فكرة تأسيس جمعية لها أهداف نبيلة وواضحة وهو اكتشاف المغرب الجميل بمناظره الخلابة، موضحة بقولها: “الجمعية تهدف إلى نشر ثقافة الرحلات والأنشطة الترفيهية والخيرية وجعلها فكرة تسري بين النساء عامة، بعيدا عن ضغوطات العمل والبيت، بل وحتى ثقافية كالمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال زرع الشجيرات ببعض المدن.
هذا وقد عبر المشاركون في الرحلة عن سعادتهم بهذه الخرجة الترفيهية وامتنانهم لجمعية الحياة للرحلات التي طالما كانت جسرا ينقل عشاق الاستكشاف إلى مختلف المناطق السياحية التي تزخر بها بلادنا.