الاثنين ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
دونكَ أنسى أني أنثى!
أنتِ الأنثى وستبقينقلبكِ نبضاً، شعرك حلماًشيبكِ دنيا تتقبل كل التلوينآه من آهات مرت والعمر تماهى الخمسينوددتُ أن أمسح دمعكِ، أن أرشف منها قطرةأو أحضن عينيك وأطفأ مافيها من جمرة،،،،،،،،،،،،،،،،،أيها القادمُ من غياهب الماضييا الذي لا أوفى منه رجلاًورائي بلادٌ خربةوأمامي أنتَ بكل حقولكَ الملونةحدائقكَ الزاهيةُ بثمر الحنانووجهكَ الذي تشرقُ منهشمسُ حياتي !ورائي نهرّي الوجعوأمامي نهرّي عينيكورائي الخوفُ والقلقُوأمامي السلامورائي كلُ شيءوأمامي أنتَ،، كلُ شيءأنتَ حقيقةُ كتاباتيثمرةُ صبري واغترابيأنتَ.. يا منْ يعرفُ مسارات شرايينيوكأنهُ خلايا ذاكرتيأنتَ.. يا منْ خُلقت لأجلهِاقبلني كما أنا،بِشَعريّ الأشيبوتجاعيد قلبيبوجعي وانكساريأنتَ وحدكَ من يقدر أن يحتوينيدعني ألتصقُ بكَ حدَ التلاشيأحبكَ..ودونك أنسى أني أنثى!أيها القادم من غياهب الماضيلأني أحبك..سأبكي في حضرتك دموع الاشتياقسأفتح نافذة قلبيوأطلق منها ثورة الاشواق
مشاركة منتدى
18 شباط (فبراير) 2014, 07:57, بقلم وهيب وهبة
ودونك أنسى أني أنثى!.
الصديقة الشاعرة ذكرى ما أجمل الكتابة الصادقة –
وما أجمل المرأة – حين تنسكب بهذا الحنين الطفولي –
لقطرة ود- عشق- محبة- اشتياق- حقًا- ما تقولين.
أيها القادم من غياهب الماضي
لأني أحبك..
سأبكي في حضرتك دموع الاشتياق
سأفتح نافذة قلبي
وأطلق منها ثورة الأشواق
19 شباط (فبراير) 2014, 17:42, بقلم ذكرى لعيبي
أخي الشاعر وهيب
ألف شكر على المرور والتعليق اللطيف
تقديري