الأحد ٨ آب (أغسطس) ٢٠٢١
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

رغيف مايا زاد العشق!

يموت الشعر مايا في سيوفي
فهلْ أبقى وحيداً يا صفوفي؟!
أنا المطعون كلّ عبور قومٍ في ظروفي
أَأَبقى بالنوى مايا أعاني بالحتوف؟!
أمات الله حيّاً مذ تعالى يا رفوفي؟!
و مايا مُذْ غيابي كم تنادي في المدى بالحبّ قرباً كم تعاني بالخسوف!
و مايا مذْ حنيني كم تصلّي بالهوى عمراً
هي الشمس التي لولا هواها بتّ ليلاً بالكسوفِ!
أَقَيْصَرُ عشقيَ المكتوب ضاع بتاج مَنْ عشقوا حروفي؟!
لمايا في سطوري غيثُ أحلامٍ شغوفِ
لمايا في قصيدي عمق إبحارٍ رؤوفِ!
لمايا في ندائي صوتُ أوطانٍ أضاءت في خريفي

تعاليْ نقهر الأقدار في صندوق موسى كم أناجي بالرغيف؟!
رغيف الخوف في وطني ينادي في طيوفي
فهلْ أبكي حياتي أم أصير بموتِ سحري كالرصيف؟!
أنا المصلوب أزماناً و عرش حبيبتي معشوقُ بلدانٍ عفيفُ!
أنا المهدَى صليبي لا تعادوني على وتد القطوفِ!
أنا المقتول بهتاناً و تاج حبيبتي يبقى يطوفُ
أنا المعطى كتابي لا تنادوني على صوت العزوف!
دمشقُ و مايتي لا تتركاني في حفيفي
فأوراق الهوى نادت قوافيها ردائي
و هذا العشق يشفيني بدائي
لمايا أرفع الصلبان دوماً كي ألاقي في السما درب اليسوع!
جنود الله قاموا كي أقوم على المنافي كي أصافي بحرَ عشقٍ في رجوعي
لكِ الوجدان مايا في شآمي ياسمين حبيبتي بين الصفوف
لكِ الألحان مايا في بلادي ها سَنَحيا تحت أنصال السيوفِ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى