الأحد ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠
بقلم خالد ديريك

زهراء الطائي: المرأة هي الجمال بدونها ليس هناك جمال

تعتقد (الطائي) أن المعارض الإلكترونية الفنية لا تضيف بل تستهلك

الطائي: من خلال الرسم نتعرف على مشكلات الطفل وميوله واهتماماته

أحبت الرسم منذ الصغر، كانت ترسم بالفطرة على الأوراق والدفاتر، شاركت في المسابقات الفنية المدرسية وحصلت على جوائز ثم انقطعت لفترة ليست بالقصيرة وذلك لظروف خاصة، عادت مجددا وبقوة بعد صقل موهبتها.

في بلد يكاد لم يشهد الاستقرار في تاريخه الحديث، بلد مر عليه حروب وأزمات متتالية، ونتائجها واضحة للعيان، رغم ذلك، يطغى الجانب الجمالي المزهر على أغلب لوحاتها وخاصة اللوحات التي تجسد صورة المرأة وتظهر وكأنها أميرة أو حورية... وحين تتراقص الفرشاة بمختلف الألوان بين أناملها، يصنع خيالها لوحات مدهشة تليق بأفكارها، لوحات... تمنح جرعات الأمل والتفاؤل للمتلقي، أسلوب مميز، تمتلك خلفية ثقافية عميقة، تترجم أحاسيسها بشكل سريالي وتعبيري على مساحات البيضاء....

مرت بجميع المدارس الفنية ورسمت بمختلف الألوان، وتميل سفينتها الإبداعية الآن صوب موانئ الواقعية التعبيرية والسريالية، حيث فضاء أرحب وحرية أكبر كما تعتقد، وسمة أعمالها رفض للسلبية وتشخيص للأحداث ونقدها.

التأثر عندها عام ومن مختلف المدارس والحقب، فهي كأي مبدع حقيقي تسعى جاهدة أن تكون ريشتها مميزة وألوانها متوهجة وخالدة على صفحات التاريخ أي أن تكون لها أسلوب وبصمة خاصة كحالة إبداعية.

تنتمي إلى أرض أقامت عليها إحدى أولى الحضارات العالمية، حيث التاريخ الممتد إلى الآلاف السنين، وهذا من أحد الأسباب التي تجعلها وفية لعراقة وأصالة هذه الجغرافية فقد ترجمت ذلك عمليًا سواء أكانت من خلال ريشتها أو عملها التطوعي والإنساني...

إنها حفيدة ملكة شبعاد، بصراوية المولد، البصرة تلك اللؤلؤة التي تلمع على الضفة الغربية من شط العرب، يغذيها أعظم الرافدين (دجلة والفرات). مدينة لا تطفى فقط على بحر من النفط بل تعد النافذة البحرية الوحيدة للوطن نحو العالم.

ناصرية السكن، تلك المدينة التي تزخر بالعلم والفنون والأدب، وواحة خضراء على جناح نهر الفرات.

إذن، هي بصراوية المولد وناصرية السكن وسومرية الهوى، وعراقية الوفاء، وما بينهم أور عاصمة للمملكة السومرية....

زهراء جابر الطائي فنانة تشكيلية عراقية، حاصلة على بكالوريوس علم النفس والاجتماع من جامعة البصرة، تعمل كمرشدة اجتماعية في المدارس الثانوية للبنات. متزوجة ولديها ثلاث أبناء، منتمية لعدة منظمات إنسانية، ومتطوعة في دار الأيتام كَمرشدة تربوية، تحمل الكثير من هموم أبناء بلدها، وقضيتها الأولى هي الوطن.

نص الحوار ...

الرسم بالفطرة....

بدأت بالرسم منذ الصغر:

كنت أحب الرسم منذ صغري، رسمت على دفاتري وكتبي كثيرًا، كفته كانت متأرجحة على حساب الكتابة، وأتذكر، كنت أرسم تشريج جسم الإنسان في مادة العلوم بشكل يلفت انتباه مُدرسة المادة ...

ومَن اكتشف موهبتك؟

بعدها اكتشف موهبتي أستاذ المادة الفنية وشجعني على المشاركة في المسابقات والنشاطات الفنية، حصلت وقتها على عدة جوائز على مستوى النشاط المدرسي، كنت أرسم بالفطرة بدون دراسة أكاديمية...

فترة الانقطاع: بسبب زواجي وانشغالي بالدراسة الجامعية، انقطعت عن الرسم، وفي فترة الانقطاع هذه، كنت أعاود التخطيط بالقلم الرصاص كلما سنحت لي الفرصة.

العودة إلى الرسم: بعد مشاركاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي شجعني التشكيلي كاظم الركابي ابن محافظتي على الرسم بالألوان وخلال دورة الرسم بإشرافه لمدة ثلاث أشهر صقلته من خلال التمرين والمتابعة.

.........................

الطقوس ...

للتشكيلية زهراء الطائي طقوس خاصة وحالات صفاء وهدوء ثم لحظات الإشراق والتجلي في أوانه:

لابد لي أن أكون بحالة صفاء ذهني وروحي أي أكون في أفضل حالاتي النفسية فأسرع إلى ألواني وفرشاتي وأبدأ باستحضار ما يجول في أعماقي فاستوحي الفكرة من موقف أثر بي أو شيء أدهشني، استلهم الفكرة أحيانًا من الطبيعة حيث أعيش (أنا في بيئة خضراء على ضفاف نهر الفرات). لكل فنان طقوسه الخاصة به، أحب الهدوء والمطر والعزلة لا أستطيع الرسم في الزحمة والضجيج، ولو أضررت الرسم في ورشة عمل أشعر بالإجبار والضغط النفسي حيث لن يكن هناك إبداع.

تعتقد (زهراء) أن قيمة وجمالية اللوحة، مشتركة بين أسلوب الفنان وثقافة المتلقي:
الفن الحقيقي هو الذي يخاطب وجدان المتلقي، وأعتقد ذلك يعتمد على الموضوع وأسلوب الفنان كذلك ما يتمتع به المشاهد من خلفية اجتماعية وثقافية، وحتى حالته النفسية أيضًا ...
.........................

الألوان ...

تفضل ثلاثة ألوان:

أُفضل اللون الأصفر والبنفسجي والبني وكل لوحة لها ألوانها المناسبة، ألوان الطبيعة تختلف عن ألوان اللوحة السريالية حتى الأخيرة تحتاج إلى الألوان الغامضة.

ترى (زهراء الطائي) أن جميع الألوان تحتاج إلى مهارة لكن أكثرها هما لونا الأبيض والأسود.
فهي ترسم على الورق والقماش وتفضل الأخير لأن ...

أرسم على الورق والقماش، لكن أغلب الأحيان أرسم على القماش لأنني أستطيع التحكم بقياس اللوحة، إضافة أشعر بمرونة الفرشاة وأنا أرسم على القماش.

..........................

المرأة في لوحاتها....

يطغى الجانب الجمالي المزهر على أغلب أعمالها وخاصة اللوحات التي تعكس إظهار المرأة إلى عالم أقرب من المثالي في بلد المرأة أخذت حصة كبيرة من المآسي...

لذا للفنانة للتشكيلية زهراء الطائي نظرة ورسالة مختلفة حول هذا الموضوع، فتوضح بالقول:
المرأة هي الجمال بدونها ليس هناك جمال، أنا أنظر إليها بنظرة تختلف عن الجميع، رسالتي الإبداعية أن أرسمها بالصورة المثالية التي أتمنى أن تكون عليها وهذا هو دور الفن في إشاعة روح الأمل وبث الجمال الذي يسمو بالنفوس ويحلق بالأرواح بلا أجنحة.

تضيف: على الرغم من الانكسار المادي والروحي الذي تعرضت له المرأة العراقية والمصاعب والمصائب التي هيمنت على واقعها المرير لكنني جسدتها في لوحاتي وكأنها أميرة أو حورية أرضية هبطت من ضفاف الكوثر ورفضت العودة إلى فردوسها الرحيب.

..................................

مدارسها الفنية المفضلة ......
تؤكد أن المدرسة الواقعية هي القاعدة لجميع الفنون والمدارس الفنية، فالفنان الحقيقي ينطلق من المدرسة الواقعية إلى بقية المدارس...

مرت (...الطائي) بمختلف المدارس الفنية، قبل أن تختار مدارس معينة، عن أسباب اختياراتها هذه، توضح لنا بالقول:

أجد نفسي أميل للمدرسة السريالية فهي تخرج الفنان من إطار الواقعية التي تحجم الفنان إلى فضاء واسع من الخيال الناتج من الأحلام واللاوعي حيث تلغي الروابط الزمانية والمكانية وحرية التعبير اللا متناهي.

أما الواقعية التعبيرية فهي تهتم بالمضمون والإرادة والمواقف الأخلاقية، وقد تظهر في لوحاتي ما يدور من رفض لبعض المواقف والأحداث التي يمر بها البلد فاختزلها في لوحات تعبيرية رافضه لكثير من الأحداث والمواقف وتشخيصها وانتقادها.

.......................

أعمالها في الصحافة الإيطالية ....

تشرح لنا كيف تعرفت الناقدة الفنية الإيطالية (Marta Look) على أعمالها حتى قدمتها كَبطلة في عمودها الصحفي، فماذا كتبت عنها، ولماذا؟

إن الأعمال الفنية الحقيقية هي من تفرض نفسها في المعارض الفنية، وأنا كنت قد أوصلت رسالتي من خلال لوحتي التي تحمل أنين وآهات تنبعث ما بين الألوان.

هي لم تتعرف علي وإنما على أعمالي من خلال مشاركتي في مهرجان توزر الدولي في تونس 2019، حيث كانت لوحتي "ثورة تشرين" تتصدر الصحف والقنوات الإخبارية، لذا وجهت لي دعوة للمشاركة في معرض دولي في إيطاليا فأرسلت أعمالي ومن خلال مشاهدتها لأعمالي الفنية كنت بطلة عمودها الصحفي، قالت عني "زهراء الطائي رغم ما يمر به العراق من حروب خارجية وصراع داخلي إلا إنها بجهودها الشخصية نجحت في إيصال صوت الثورة الشعبية فهي رمز المرأة الثائرة في العراق التي تطمح نحو التغير، جسدت الطائي ذلك من خلال عملها الفني ثورة تشرين ".

كتبت عن لوحتي لأنها وجدت الموضوع قد لامس وجدانها فنظرت إلى اللوحة على أنها ليست مجرد قماش ولون وإنما رسالة يجب أن تقرأ بصوت عالي.

..............................

النقد ....

هل حظيت أعمالك بالنقد؟

نعم حظيت أعمالي بالنقد الفني الانطباعي والنقد الأكاديمي من النقاد داخل العراق وخارجه من مصر والهند وإيطاليا.

وهل النقد التشكيلي العربي بخير؟

النقد العربي لازال في حلته القديمة ما عدا بعض المحاولات المواكبة لتطور الفنون وبحوثها التي تعدت الذائقة الجمالية بنحو مثمر كعلوم فلسفية نفسية حسية مؤثرة في المجتمعات وخدمتها نحو آفاق تعدت جماليات وكماليات اللون والتشكيل المحترف وقواعده الملزمة.

...............................

التأثر ....

لم تتأثر التشكيلية (زهراء) بفنان محدد، وتسعى أن تكون لها بصمة خاصة:

التأثر عام وليس خاص، هناك فنانين عراقيين وعرب كبار معاصرين وكذلك هناك فنانين من مختلف العصور والمدارس لهم تأثير واضح في أعمالي المختلفة لكن في النهاية لكل فنان هناك إحساسه وأسلوبه وبصمته الخاصة.

..........................

المعارض...

شاركت في معارض كثيرة وكبيرة، والأهم بالنسبة لها هو معرض واحات تورز في تونس، فماذا أضاف الأخير لها؟

المشاركات الفنية عديدة داخل المحافظة وعلى مستوى العراق وخارجه أيضًا منها: معرض فنانون بلاد حدود في إسطنبول ـ تركيا كذلك معرض ملتقى الفنانون العرب في مصر، ومعرض كلنا تشكيليون في إسطنبول ـ تركيا، ومعرض واحات توزر 2019 في تونس الذي اعتبره أهم معرض وإضافة لي، حيث نشرت أعمالي في الصحف العربية والأجنبية، وهو كان مهرجان عالمي اشتركت فيه دول عربية وأخرى أجنبية، كانت فرصة أن تشاهد أعمالي وتكتب عنها.

المعرض الإلكتروني ...

ترى بأن لهذه المعارض إيجابيات وسلبيات، ومنها:

الإيجابيات: إنها تمنح فرصة للموهوبين للمشاركة ونشر أعمالهم. أما سلبياتها وهي عديده أهمها عرض أعمال بمستوى متدني، لا توجد معايير وضوابط جدية لقبول الأعمال، ولا ننسى إن المعارض الفنية هي قاعة وعرض ومشاهد وهذا ما تفتقده المعرض الإلكتروني، فلكل فنان عنده حساب شخصي ويستطيع أن ينشر أعماله.

تعتقد أن المعارض الإلكترونية الفنية لا تضيف بل تستهلك:

أعتقد هذه المعارض لم تضف للفنان بل استهلكته مع الأسف، أصبحت عبارة عن مجاميع تبحث للحصول على شهادات مشاركة من أجل التعليقات والإعجاب، يجب أن يكون رواد الفن من أصحاب النفوس العالية والمترفعة عن المصالح المادية والشخصية وتؤمن أن الفن من أجل الفن.

لذا تبقى حذرة في اتخاذ قرار المشاركة من عدمه:

أنا أرفض المشاركة بالمعارض الإلكترونية إذا كان المنظم ليس له علاقة بالفن التشكيلي وإنما يحاول أن يفرض نفسه من أجل مصالح خاصة، وقد شاركت مرتين، مرة بمعرض شادوا بالقاهرة ومعرض مؤسسة هواجس للثقافة والفنون في العراق.

...........................

من السومر إلى العراق... حكاية الوطن والهوية...

تختصر مطالب الاحتجاج الشعبي/ ثورة أكتوبر 2019 في العراق بـ (نريد وطن) ...

الاحتجاج الشعبي ضد الفساد والمحاصصة الحزبية. مطالبها (نريد وطن) يجمعنا تحت خيمة الدستور والقانون بعيد عن الطائفية في مدينة السلام نريد السلام. نعم تم تحقيق بعض المطالب لكن مازال المزيد...

استلهمت فكرة لوحة "شبعاد" من فتاة تقود المظاهرات:

في مدينتي كانت للمرأة دور مهم وفعال في المظاهرات، كانت إحدى الطالبات الجامعة تقود المئات من الشباب في ساحة المظاهرات (الاحتجاج الشعبي الذي انطلق منذ أكتوبر 2019) وهي تقف في المقدمة وترتدي الكمامة ضد القنابل المسيلة للدموع، في هذه اللحظات، ومضات في مخيلتي أعادت بي إلى جذور وأصالة هذه الشابة إنها حفيدة شبعاد ملكة سومر من هنا ولدت فكرت اللوحة.

هل حضرتك متأثرة بحضارة سومر لأنك ولدت بالقرب من أور التاريخية؟

أنا تربيت على تراب سومر وشربت من نهر الفرات أينما أسافر وارتحل سومر معي هي هويتي وعنواني.

..........................

العلاج بالرسم ...

زهراء الطائي مرشدة نفسية ومتطوعة في إحدى دور الأيتام بمدينة الناصرية، عن آلية العلاج بالرسم حدثتنا قائلةً:

من خلال الرسم يستطيع المعالج النفسي التعرف على مشكلات الطفل وما يعانيه كذلك التعرف على ميوله واهتماماته، الرسم بالنسبة للطفل هو بديل اللغة أو التواصل اللفظي وهو يعكس مشاعر الطفل باتجاه الآخرين.

أما عن آلية العمل فيكون على شكل عمل حلقات دائرية من أربع أطفال كل مجموعة توزع لهم الأوراق والأقلام الملونة ومواد الرسم الأخرى قد نختار موضوع معين مثل رسم العائلة أو الهيئة التعليمية أو الأصدقاء أو رسم الطفل نفسه أو الرسم الحر، كل طفل يرسم ما يحلو له ليظهر انفعالاته ومكبوتاته، نرسم أحيانًا بعض الرسوم ونطلب من طفل أن يكملها. والجلسة تكون مرتين في الأسبوع بعدها نبدأ بتحليل رسوماتهم من خلال تركيز المعالج على المساحة التي شغلها الطفل في الورقة وكذلك الخطوط والألوان ولكل واحدة من هذه الخطوط لها معنى كذلك اللون والمساحة وأسلوب الرسم ...هذه هي آلية العلاج باختصار.

أعمار الأطفال في هذه الدار: هي من عمر 6 إلى 12 سنة

تضيف: تتكفلهم العتبة الحسينية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، توفر لهم السكن والطعام والملبس والتعليم، لكن مع هذا، هناك من يتكفل اليتيم أي يتبرع بمبلغ مالي شهري.

..............................

الإرشاد النفسي...

تتحدث عن وظيفتها وعملها كَمُرشدة نفسية في مدرسة الثانوية للبنات، وأهم المشاكل التي تواجه الطالبات وكيفية معالجتها:

تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية والنفسية الهامة حيث يكون الطالب في مرحلة المراهقة أي ما بين سن 16_18 أو أكثر حيث تظهر الكثير من المشاكل تصعب حصرها في عدة سطور، لكن باختصار هذه المرحلة تظهر فيها الميول والاتجاهات والانفعالات النفسية، ومن أهم المشاكل هي تمرد الطالبة على الأنظمة المدرسية من خلال التأخير والغياب وعدم الالتزام بالزي المدرسي الرسمي أو الانفعالات النفسية مثل الاعتداء الجسدي أو اللفظي والعناد و العبث بممتلكات المدرسة، وهناك مشاكل أسرية مثل التفكك الأسري ينتج عنها غياب المراقبة وآلية التوجيه من قبل الأبوين أو التدليل الزائد وأسباب أسرية أخرى مثل العنف الأسري أو الجهل والفقر وغيرها أكيد، هنا يظهر دور المرشد في إيجاد الحلول، أولًا بناء جسور المودة والمحبة بين الطالبة والهيئة التدريسية، زرع الثقة بين الطالبة والمرشدة والتعاون بين المرشدة وولي الأمر أي نحاول إيجاد الحلول حسب نوع المشكلة.

.............................

المنظمات الإنسانية والعمل التطوعي ...

الفنانة التشكيلية زهراء الطائي عضو في العديد من المنظمات الإنسانية من بينها منظمة الصداقة الدولية مقرها السويد كذلك منظمة جلسات السلام الدولية في العراق، عن أعمالها الإنسانية تقول:

هناك مهام لكل عضو حسب مدينته حيث نقوم بزيارات ميدانية لبعض المدن َوالقرى للتوعية والإرشاد كذلك توزيع المساعدات المادية النقدية وقسم من المستلزمات المدرسية لمساعدة أطفال هذه القرى وتشجيعهم للالتحاق بالمدارس كذلك توزيع المساعدات الصحية لبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، جميعها جهود شخصية.

..............

السفر ...

زهراء الطائي كثيرة السفر، عن الأسباب والمنافع التي قد تحصل عليها، تجيب:

السفر يمنح الإنسان التجديد والحيوية. أضاف لي الكثير منها: الرفقة الجيدة، الأصدقاء الجدد، التعرف على ثقافة البلدان كذلك نقل ثقافة بلدك.

أكثر الدول التي زارتها زهراء الطائي: من الدول العربية التي زرتها أكثر من المرة هي (تونس) وقد زرتها مرتين.

أما الأجنبية فقد زرتُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحدود خمس عشرة مرة خلال عشر سنوات لأنها تمتلك طبيعة جميلة جدًا وأشعر فيها بالأمان، شعبها راقي وهادئ ومنظم.
أما البلدان التي تتمنى زيارتها: البلد العربي الذي أتمنى زيارته هو اليمن، والبلد الأجنبي هو روسيا

وفي النهاية، الشكر الجزيل ووافر الامتنان والتقدير للأستاذ خالد ديريك على دعمة المعنوي للفن والفنانين، وأتمنى له كل النجاح والخير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى