
سحر الوفاء
محمد عبد الوهاب دسوقي أبويوسف
لا أتونُ الشمسِ ينفدو لا السِّحْرُ الذي تبثُّه عيناكيومًا ينتهي،فحيثما أسافر أراهو كلَّما لَمْلَمْتُ خيوطَ العشقِوظلالُها في ذاكرتي.. أراهو حسنًا..سأستجيبُ على أيَّةِ حالللدمع الذي له تواضَعنالقطراته التي انهمرتْفأشبعتْ شهوةَ العشقِ فيناللصلوات التي..لا تزالُ تُباركُ باليقينِ قلبيناو من الأفق البعيد سيطلُّ وجهُكِليستثيرَ فيّ رغبةَ الحياةرغبةَ أن أعيشليظلَّ وجهُكِ راعينيمن أنْ أباعَ في مزاد النسوانأو أنْ يزجَّ بيفي سجون هوًى مجنونأبدا ما دام العِدى..لم يأسِروا بالحديد رُوحَيْنا،و لنْ تستطيع حِرابُ النسيانأنْ تغتالَ فيَّ ذِكراكِو وعدٌ منَّي ..بألا استيقظ..في منتصف الليالي..لأفتشَ عنكِما كان بِعلمي..أنْ سِحرَكِ سيُرقِدُكِ فيّفأراك في مرآتي..كلَّما دنوتْلأرقُبَ أنَّ وجهي..لم يَرقدْ عليه قناع.
محمد عبد الوهاب دسوقي أبويوسف