الأحد ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣

سحر الوفاء

محمد عبد الوهاب دسوقي أبويوسف
لا أتونُ الشمسِ ينفد
و لا السِّحْرُ الذي تبثُّه عيناك
يومًا ينتهي،
فحيثما أسافر أراه
و كلَّما لَمْلَمْتُ خيوطَ العشقِ
وظلالُها في ذاكرتي.. أراه
و حسنًا..سأستجيبُ على أيَّةِ حال
للدمع الذي له تواضَعنا
لقطراته التي انهمرتْ
فأشبعتْ شهوةَ العشقِ فينا
للصلوات التي..
لا تزالُ تُباركُ باليقينِ قلبينا
و من الأفق البعيد سيطلُّ وجهُكِ
ليستثيرَ فيّ رغبةَ الحياة
رغبةَ أن أعيش
ليظلَّ وجهُكِ راعيني
من أنْ أباعَ في مزاد النسوان
أو أنْ يزجَّ بي
في سجون هوًى مجنون
أبدا ما دام العِدى..
لم يأسِروا بالحديد رُوحَيْنا،
و لنْ تستطيع حِرابُ النسيان
أنْ تغتالَ فيَّ ذِكراكِ
و وعدٌ منَّي ..بألا استيقظ..
في منتصف الليالي..لأفتشَ عنكِ
ما كان بِعلمي..
أنْ سِحرَكِ سيُرقِدُكِ فيّ
فأراك في مرآتي..
كلَّما دنوتْ
لأرقُبَ أنَّ وجهي..
لم يَرقدْ عليه قناع.
محمد عبد الوهاب دسوقي أبويوسف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى