الخميس ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم عدلة شداد خشيبون

شرود حرف

انتفضي وقومي ايّتـها النّفس الغارقة في سبات اهل الكهف.

انتصف الشّهر وعيونه الغجريّة تبحث في مرآة جلد الذّات..ودموعها تمسح غبار ذكريات في صحراء قلب متيّم عاشق لكلّ جميل. وعلى حافة الرّصيف..مشى طفل يبحث عن شارع واسع يركل فيه كرته ويركض خلف العائدين.ليقول لنا: وكأنّ على رأسي طير يقفز بصمت وخوف فوق حروف مبعثرة هنا وهناك.

صديقي الصّوت قوّة والصّمت قوة والهمس قوّةولكن علينا اختيار القوّة الاقوى في اللّحظة الحاسمة.

لست مسافرة لا ولا جواز سفري ساري المفعول، لست ضائعة لا ولا بنزين سيّارتي فارغ
كلّ ما في الامر أنّي تعبت عشقًا لأجراس الرّحيل.

ولكن هذه المساحة الحرّة تكفيني والصّمت في عينيك اقفل مساحة القلب وغمرني بتساؤل كبير، لماذا هذه ال..لماذا تسيطر فوق لحد الغائبين؟؟

صديقي..تكثر وسائل حجب الثّقة عن الضّمير، وتتزاحم مفردات لاسترجاعها
ولكن..هيهات

هي الثٌّقة يا ولدي...لا تقبل المفاوضات لا ولا تدور في دائرة الاحتمالات
الثٌّقة يا ولدي...راحة ضمير وقلب كبير

كلّ الطّيور المهاجرة يا أمّي تبشّر بخريف قادم، رغم ربيع في الرّوح جميل


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى