الاثنين ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨
بقلم
شكوى
يابسمةَ الوردِ الخجولِ شجاني
فجرٌ غريبُ الشكلِ والألوانِ
ألقى عليهِ الهجرُ غيمَ كآبةٍ
وبكَتْ نوارسه على الشطآنِ
فإذا صببْتُ الصبرَ فوقَ تأججي
ضجَّتْ طيورُ الشوقِ في شرياني
ياليلُ ماحالُ العيونِ ألم يزلْ
ألقُ الفراتِ يفيضُ في الأجفانِ
هل مايزالُ الدربُ يذكرُ خطوةً
حمراءَ من لونِ الورودِ القاني
ياثلجُ كيفَ سرقْتَ لونَ حبيبتي
وتركْتَ بردَ اليأسِ والهجرانِ
ولقد علمْتُ بأنَّ موتي قادمٌ
وشغلْتُ عنهُ بروعةِ الأجفانِ
فرجعْتُ مِن أرضِ الغرامِ يلفني
حزنٌ نسجْتُ بدمعهِ أكفاني