عطرُ الفسفور ِالأبيض
بقلم: لطفي خلف
غزة ما كادت تفقسُمن بيض ِ القيد ِلتستنشق عطرَ الحرية ْحتى باغَتَها عطر ُ الفسفور ِ الأبيض ِوالحملاتُ الهمجية ْ !*****غزة ُ يعرفها العالمُمنذ اليوم ِ الأوّل ِلمّا لسَعَت جذوةُ عزّتهاقلبَ الغاصب ِحتى فرَّفكانت عبئاأثقل كاهلَ جامعة الدول العربية ْ*****غزةُ عنقاءُ رماد ِ العصرِومعجزة ُ الدهرِومفردةُ الألماس ِالنادرِفي قاموسِ البشرية ْ*****في غزةَلا تعلو فوق الغيم ِ الأطفال ُقليلاكي تهرب من نار الصاروخ ِالهادر ِ في الأجواءأو تطحن خوفاعند الظهر ِ ظلال َ الأجساد وتنثرها في الدرب ِلتخدع َ بصر َ الأعداءهي تسطع ُ فوق جبين ِ العز ِّ شموخاتغمض ُ فوق شظايا اللهب ِ الأجفانتظل ّ تغنّي كل ّ أناشيدَ الثّوار ِعلى عزف ِ النيران ِ النازية ْ****غزةُ يعرفها القاصي والدانيلن تجزعَ أبدالن ترفع في وجه الغازي رايتها البيضاءولو طالت أيدي القبح ِ قليلابعض َجمال ِ إرادتهالتدوِّنَ وصمةَ َعار ِالعالم ِفي كتب التاريخ ِ..تسوّد وجهَ الأنظمة ِ التترية ْ !
بقلم: لطفي خلف
