الأحد ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠
بقلم محمد جمال صقر

عَقَارِبُ مُتَطَالِبَةٌ

إِذَا كَانَ شُغْلُ الْمَرْءِ مَا قَدْ أَحَبَّهُ فَيَا وَيْلَهُ يَا وَيْلَهُ مَنْ أَحَبَّهُ

عَقْرَبُ الشَّغَفِ
مَلِلتُمْ فَقَالُوا لَا فَقُلْتُ وَلَا أَنَا لَقَدْ هَزَّكُمْ مَا هَزَّنِي وَتَفَنَّنَا

عَقْرَبُ السِّيَاسَةِ
أُنَازِعُ طُلَّابِي الْمَحَبَّةَ كُلَّمَا يَشُدُّونَ أَسْتَرْخِي وَيُرْخُونَ أَشْتَدُّ

عَقْرَبُ الْأُسْتَاذِ
كَأَنَّ تَلَامِيذِي وَقَدْ قُمْتُ بَيْنَهُمْ مُلُوكٌ سُكَارَى قَامَ يَسْقِيهِمُ عَبْدُ

عَقْرَبُ التَّلَامِيذِ
كَأَنَّ تَلَامِيذِي أَوَانَ اخْتِبَارِهِمْ أَسَاتِذَةٌ ضَلُّوا فُصُولَ دُرُوسِهِمْ

عَقْرَبُ التِّلْمِيذَةِ
عُمَانِيَّةٌ فِي مَكْتَبِ الْقِسْمِ شَاعِرَةْ وَمِصْرِيَّةٌ فِي قَاعَةِ الدَّرْسِ سَاخِرَةْ

عَقْرَبُ الْعِتَابِ
يُعَاتِبُنِي الطُّلَّابُ فِي مَنْهَجِي وَلَمْ أُعَاتِبْهُمُ أَنْ لَمْ أَجِدْ لَهُمُ نَهْجَا

عَقْرَبُ الْمَنَازِلِ
يُنَافِسُ أَوْلَادِي تَلَامِذَتِي فَيَا مَنَازِلَ قَلْبِي اسْتَمْسِكِي وَتَمسَّكِي

عَقْرَبُ الْمَآدِبِ
إِذَا خُطِبَتْ بِنْتُ الْأَدِيبِ تَوَقَّفَتْ مَآرِبُهُ حَتَّى تَمُرَّ مَآدِبُهْ

عَقْرَبُ الْمَآرِبِ
وَإِنْ خَطَبَ ابْنٌ لِلْأَدِيبِ تَوَقَّفَتْ مَآدِبُهُ حَتَّى تَمُرَّ مَآرِبُهْ

عَقْرَبُ الذَّنْبِ
إِذَا رَغَدُ الْعَيْشِ اسْتَخَفَّ بِزُورِهِ أَبَا قَاعِدٍ فَالذَّنْبُ ذَنْبُ أَبِي يَأْسِ

عَقْرَبُ الْبِرِّ
نَدَى الْأَبِ وَالْأُسْتَاذِ حَاوَلْتُ ثُمَّ لَمْ أَجِدْ غَيْرَ أَنْ أَبْنِي كَمَا بَنَيَا الْمَجْدَا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى