الثلاثاء ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
بقلم عبده حقي

في تأبين الراحل فجأة الشاعر محسن أخريف

أيها الميكرفون...
أيها الكوليرا والطاعون والجنون ...
وكل المصائب وأسباب المنون...
أمازال في جعبتك صوت صديقنا.
رهينة...
صادحا في خيمة..
رخيما مثل نغمة..
معبأ بالعطر..
مبللا بالمطر..
مشعا بالضوء مثل نجمة..
مشبعا بدفق الحياة مثل غيمة..
أم كنت في يده نايا لعزف آخر كلمة.
يا فقيدنا يا أخريف..
أهكذا تصعقنا وترحل في عز الربيع
إلى مثواك في أحزان الخريف.
أيها الميكرفون اللعين..
لن أحدثك بعد اليوم..
فبيننا ألف سبب وسبب...
وبيننا ألف حساب وحساب...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى