الثلاثاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم أوس داوود يعقوب

قصائدٌ عالميةٌ مُقاوِِمةٌ في ذكرى النكبة

يقول هنري ميللر: «في الشاعر تتخفّى ينابيع الفعل»، وانطلاقاً من يقين نورانيّ له جوهره ومعناه العميق بجدوى الشعر في عالمنا الطاعن بالخراب والدم والألم؛ فإنني أتفق مع من يرى أن الشعراء، ضروريون حقاً في هذا العالم وفي هذا الوجود؛ لأنهم أكثر انتباهاً من الآخرين إلى «الظلّ الذي لا ينتهي»، ولأنه «ما يبقى يؤسّسه الشعراء» ـ حسب تعبير هولدرلين ـ.

ولأن فلسطين، هي كما يراها الناقد الإسباني بدرو ميغل لاميت ، تعد «الجرح المفتوح، في قلب هذا العالم المريض، الذي يسكننا اليوم بآهاته». و لما كان الاقتراب من المرض، أو الحزن، أو الجرح، غير متيسّر إلا بالحب، أو الدواء، و كان الشعر، على الدوام، شكلاً من أشكال الحب، فإن معنى اقتراب الشعراء من فلسطين وطناً وشعباً ومقاومة، يعد فعلاً إنسانياً مقاوماً، يُكسِّبُ صاحبه صفة الفارس النبيل..

في هذه المختارات الشعرية التي نقدمها للقارئ الكريم، نسعى إلى الاقتراب من عوالم شعراء من شتى أصقاع المعمورة، جمعهم نبلٌ إنسانيٌ، وأهدافٌ ساميةٌ منها نصرة الحق الفلسطيني، ورفض الظلم والطغيان الصهيوني، وتمجيد روح النضال الوطني الفلسطيني..

الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، كان أول الفرسان النبلاء، من الذين صاغوا بكلماتهم المقاتلة، روح الحق الفلسطيني، يقول سيد الكلام في رائعته «عابرون في كلام عابر»:

أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم، وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صور ، كي تعرفوا
أنكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
 
***
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس!
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم، وطن ينزف شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة..
أيها المارون بين الكلمات العابرة،
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ، ولكن لا تموتوا بيننا
فلنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا... والآخرة
فاخرجوا من أرضنا
من برنا.. من بحرنا
من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا
من ذكريات الذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة!..

وفي قصيدته «ثلاثية أطفال الحجارة»، يتباهى شاعرنا الكبير الراحل نزار قباني، ببطولات وشموخ أطفال غزة، قائلاً:

بهروا الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل
وجاءوا كالبشارة
قاوموا
وانفجروا
واستشهدوا
 
***
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا
نحن أصنامكم
فلا تعبدونا
نتعاطى
القات السياسي
والقمع
ونبني مقابراً
وسجونا
حررونا
من عقدة الخوف فينا
واطردوا
من رؤوسنا الأفيونا
علمونا
فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا
المسيح حزينا
يا أحباءنا الصغار
سلاماً
جعل الله يومكم
ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم
وزرعتم جراحنا
نسرينا
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا
أمطرونا
بطولة وشموخا
واغسلونا من قبحنا
اغسلونا
لا تخافوا موسى
ولا سحر موسى
واستعدوا
لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي
وهم
سوف ينهار
لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة
ألف أهلا
بالمجانين
إن هم حررونا

ويوصينا الشاعر المصري الكبير الراحل أمل دنقل، بأن لا نصالح عدواً قاتلاً، قائلاً لنا في قصيدته «لا تصالح»:

لا تصالح على الدم .... حتى بدم
لا تصالح ولو قيل رأ س برأس
أكل الرؤوس سواء ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟
أعيناه عينا أخيك ؟
وهل تساوى يد ... سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم
جئناك كن - يا أمير - الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارساً وأخاً وأباً وملك

ونقرأ للشاعر الكردي رمزي عقراوي قصيدة بعنوان «يا ابن فلسطين»، جاء فيها:

أيها البطل...
يا شهيد غزة...
تعنو لك الشهب!
قضيت من أجل السلم والسلام
وأنت تعلم أن مركبه صعب!
فتعظيم حق ذقت من أجله الموت
كتعظيم يوم فيه وقع الخطب!!
سخرت باعباء الحياة ولم يكن
ليفنى عليها سعيك الواسع الرحب
ستبقى من الأحياء طول الزمان
مادمت تاركاً مبادئ حر ليس يخذلها الشعب
ولايذبل الغرس الذي قد سقيته
دماك ويبقى الدهر وهو بها رطب!!
ففي فلسطين وقف الصهيون المطل
برأسه يرى عجباً إنها مرتع خصب!
وأنت تضرب كفا بكف قائلا:
أأترك الصهاينة في فلسطين يصفوا لهم أكل وشرب ؟!
لقد سار نور الوعي في ضمائر الفلسطينيين
عزيزاً يغني تحت أنواره الركب؟!
ماَرب توليها الشعوب رعاية ...
لتبلغها حتماً- ولو رفض الغرب
وإن بقيت منه المطامع تبتغي
دروباً فما غير الفناء لها درب ؟!
يا ابن فلسطين ...

ويتأسى الشاعر التركي كامل آي دمير في قصيدة له بعنوان «أنشودة إلى أطفال فلسطين»، على الوضع المحزن في فلسطين ويشير إلى الموت الذي يترصد كل يوم بالفلسطينيين، يقول دمير في قصيدته التي ترجمها الأستاذ عبد العزيز محمد عوض الله:

في مرآة الوحشية
تكسر الأذرع
بالحجارة
وميت في كل يوم
ميت في كل يوم
ولا يسئم ولا يشبع
نسل ( هتلر )
من بحيرات الدم
فى شوارع فلسطين
 
***
أيتها الطيور
في زمن النحيب هلا تصمتين
وأيتها العواصف
بالطائرات الورقية الا تعبثين
فليكن الرصاص
من نصيب الخونة
الذي يمشون أمامكم
ولتتخلصوا
مما يطلقون عليه اسم الحرية
ولتتعلموا أيها الأطفال
الضرب بالقنابل

ومن قصيدة «فلسطين، أنتِ حبَّي»، للشاعر الكوبي بدرو أوسكار غودينيث، والتي ترجمها من الاسبانية إلى العربية الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الجعيدي، نقرأ:

عندما يعود سيف صلاح الدين العظيم
يشدو منتصراً في أرض كنعان كلها
وتُمرَّغ وجوه فرنجة صهيون الجدد
في التراب تحت النظرة
المجردة في قفار العزلة القاتلة
لأنَّ الروح الفلسطينية واحدة
كوردة أريحا المتألقة
وجمع هي السواعد المقاوِمة
مستعدة لنشر ملاطفات فدائية دافئة
على البندقية الفادية
التي يتخلل الفجرُ نيرانَها
لتضيء الدرب، من جديد
إلى قدس المستقبل.

أما الشاعر الاسباني خابير بيان، فقد كتب قصيدة أهداه «إلى شعراء المقاومة الفلسطينية، عنوانها «نشيد الختام»، ترجمها أيضاً الدكتور الجعيدي، يقول فيها:

بيت القصيد ليس حساماً يجعل الجرح يئن.
بيت القصيد كلمات طريدة هاربة
منثورة على أقطاب المعمورة الأربعة.
بيت القصيد هو الغضب أو النحيب.
يا درويش وفدوى طوقان
يا جبران وزياد والقاسم
من أجل فلسطين تبكون
وسيل الدموع يخصب الضمائر ويرفع البيارق.
الاستعارات ثائرة وقواعد النحو ساخطة
تزجر الغازي اللئيم وتلعنه.
بيت القصيد ليس حساماً أو قذيفةً أو رصاصة.
هو بيت قصيد وضمير مُثقل.
بين حقول الزيتون المسمدة بالبارود
من صوتكم يقصف رعدنا الساهد.
أفواه تنزف الدم كسيل التيار
طير يحلق وبمنقاره غصن الزيتون
وبقبضته بندقية، وتحت الأجنحة قنبلة.

ونقرأ للشاعرة والكاتبة الاسترالية ديبورا رويز وول، قصيدة بعنوان« رثاء غزة»، ترجمها الأديب السوري عمار توكلنا، جاء فيها:

لقد أعلنَ الناصحونَ الأصليونَ
أنَّ"الأرضَ هي الحياةُ"
لكنني أرى الآنَ نقيضَ ذلك
عندما تتوسَّل العيونُ المعذَّبة
وتُعادُ رواية القصصِ ذاتِ الوجهين
مرةً بعد مرة
تُرَدّدُها القبائلُ المُشَتتةُ
حيثُ يلتئمُ الماضي والحاضرُ
والمستقبلُ في حربِ العقوبةِ
لأن الأرضَ في فلسطينَ تُساوي المَوْت
ليس الكلامُ رخيصاً, فإن آلةَ الحربِ
التي تُسْكتُ همس أحلامَنا الأرضيةَ
سوف تُبقينا جميعاً ضِمنَ السلاسلِ
بعيداً عنِ الوصولِ إلى اكتمالِ
إنسانيتنا, بعيداً عن تَوحُدِنا
مع قدسيةِ الحياةِ كلِّها

ومن أسكوتلندا نقرأ للشاعرة تيسّا رانسفورد المولودة في الهند، وهي الرئيسة السابقة لجمعية الكتاب والشعراء الأسكوتلنديين، مقاطع من قصيدة بعنوان «إسمعي يا إسرائيل»، ترجمها الشاعر الفلسطيني إياد حياتله، تقول رانسفورد:

العين بالعين والسنّ بالسن
كمْ طفلا تقتلين يا إسرائيل
ثأراً لعينٍ واحده
كم تُشَوّهين وتُجَوّعين
ثأراً لسنٍّ واحدهْ؟
عندما قَتلَ حيرود أطفال بيت لحم
دون معرفة أيّهم الذي عَبده الحُكماء
لقد سُمِّيَت، ولا تزالُ تُسَمّى
مجزرة الأبرياء.
تلك الوحشيّة لم تنجح
ولم تستطع منعَ عيسى من أن يكون المسيح
هوَ الذي نَصحنا بأنّ نحبَّ أعداءَنا
وأنت تعرفينَ يا إسرائيل
أنتِ تعرفينَ
أنّ أطفالكِ لن يكونوا آمنين
ما لمْ تحقّقي الرحمة والعدالهْ.

وفي قصيدته «في عزلة مع الشعب الفلسطيني»، التي ترجمتها عن الإنجليزية الأستاذة ريم الدخيل، يقول الشاعر الأمريكي بلاك وينغ اكس، وهو اسم رمزي للشاعر ويعني «الجناح الأسود»:

الذين يعترفون بأنهم لا يتورعون عن شيء وأن لا أخلاق لهم تمنعهم عن شيء
الذين لا يترددون في تشويه وقتل العرب من أي جنس أو عمر
بالإضافة إلى الجنسيات الأخرى من حول العالم ممن يشهدون جرائمهم ضد الإنسانية
أبطالاً مثل الشابة اللطيفة الحساسة رايتشل كوري التي ننعي قتلها بحزن بالغ
التي وقفت عزلاء تحاول أن تدافع و توثق للعالم أجمع قصةً مأساة
عن جريمة تدمير الاحتلال الشنيعة لبيتٍ فلسطيني
ودفعت رايتشل أغلى ثمن دفاعاً عن ذلك ... حياتها اللطيفة الغالية .. الغالية
فيما رفاقها الغاضبون يشاركون في مسيرات تدعو لعدم العنف
ويتظاهرون من أجل السلام و العدالة
ويجرؤن على الصياح بأعلى أصواتهم ومن كل قلبهم
لا لنتنياهو
لا للحائط العنصري
لا للبانتستونات
لا لإسرائيل

ومن الجمهورية القرغيزية نقرأ قصيدة للشاعر نارمامات إكراموف، بعنوان «إلى صديقي الفلسطيني»، يقول فيها:

دخل قوم إلى أرض الأقصى، وهم الذين لم تقبل بهم الأرض بما رحبت
الذين صارت قلوبهم سوداء، وامتلأ قلبهم بالصدأ
أنا ما وجدت مثيلهم في العالم
عجباً كيف لا يخافون من جبروت الله!
***
خرج الكبار أولاً ليواجهوا العدو
حتى النساء بأصواتهن المرتفعة التي تعلن خروج العدو
حتى الصغار خرجوا بسرعة حاملين الحجارة ليصدّوا الدبابات
***
طارت الطائرات الحربية فوق فلسطين أياماً وأكثروا التفجير والتهديم. رأيته بعيني
فجأة خرجت الأم حاملة الطفل في يدها
باكية أولادها الذين بقوا تحد الأنقاض
***
عندما جاء جنود اليهود أخرجوا رؤوسهم فوق الدبابة
فجأة طلع أحد المجاهدين من تحت الأرض وضرب بالسلاح
ولم يخطئ رأس العدو.

مشاركة منتدى

  • يا قدس جئتك هذا اليوم معتذرا
    ومستعيذا..............فان الظلم كالظلم
    وبعد ان وجه الاعراب قبلتهم
    كاتباع من الحشم
    وبعدما استفلحت امراض امتتنا
    بين التقاعس والترميل واليتم
    اشكوك قومي وقد باعو قضيتهم
    وجردونا من الانساب والقيم
    منك السلام ومنك الحرب القادمه
    يا قدس يا حرما يا ثالث الحرم

  • السلام عليكم
    قرأت اسماء شعراء من دول اوروبيه في موضوعكم عن شعر النكبه وانا دخلت لموقع ديوان العرب ابحث عن قصيدة قديمه لشاعر فلسطيني كنت قد قرأتها في كتاب قديم كان موجود لدي ولا اعرف اين اختفى ولكن من حبي للشعر وخاصة السياسي منه حفظت بعض الابيات اما الشاعر وهو مصطفى زيد الكيلاني فلم يتطرق له اي موقع من المواقع التي بحثت بها والقصيده اسمها من وحي النكبه والفها في العام 1947 ومن ابياتها
    بنوا العرب ما للسيف في كفكم نبا
    فما اضيع الامال فيكم واخيبا
    رضيتم باصفاد العبيد فيا لها
    عبودية يرضى بها العرب مذهبا
    ايعرب يدري ان غدوتم اذلة
    لعمري لقد سودتموا وجه يعربا
    فلا تدعوا فينا بنوة يعرب
    اعوذ بربي ان يكون لكم ابا
    بنوا العرب قد برأت منكم محمدا
    فما كان الا ثابت الجأش اغلبا
    فلا تحشروا الفاروقفيكم وخالدا
    وخلوا عليا يقرع البيض والظبا
    اولئك قوم لم تفل سيوفهم
    ولم يبتغوا الا ذرى المجد مطلبا
    يمينا لقد نال الزعامة فيكموا
    اناس تفشوا في العروبة كالوبا
    تعدونهم غب الحوادث رؤسا
    وان تنصفوا كانوا ذيولا واذنبا
    هم سلموا الجزار غدرا رؤوسكم
    وانتم نيام وما ندرون ما النبا

    هذا ما احفظه من هذه القصيده وهي طويله ارجوا ان تفيدوني باين اجدها

  • خاطرة عن المجزرة من كتابتي:
    مجزرة...
    وهي بمعنى كارثة
    اصابت قرية سالمة
    لكنها اصبحت دامرة
    بيوتها المحطمة،واهلها الذين اصبحوا اشلاء بالية
    مجزرة...
    هي بفعل ايدي دانية
    قاموا بفتح النار على ابنائها
    لم يفرقوا بين اطفالها ونسائها
    قلوبهم بلا رحمة كالحجارة القاسية
    يستمتعون بسماع صوت الطلقات النارية
    وشكلها الحاد الذي يثقب الاجساد الطاهرة
    يستلذون برؤية الدماء والشظايا المتناثرة
    مجزرة...
    مرتكبيها لقتل ارواح بريئة
    لجعل لهم كيانا وسلطة الناس يهابونها
    وإن ظنوا هذا فلم يصيبوها
    فنحن لهم بالمرصاد والعزيمة
    وبقوة إرادتنا وبديانتنا الإسلامية
    مستعدون للجهاد والاستشهاد في سبيل خالقنا
    وإن شاء الله ننال الثواب والأجور العالية
    وتكون الجنة مثوانا..
    أيها الاعداء الهمجيون
    النار لكم مأزى
    تصلي جلودكم وتحرقها
    ولكم في الدنيا والأخرة عذابا اليما
    فالله لا يظلم من عباده احدا
    فقد نال الانسان ما عملهوكسبه في الدنيا ومتاعها
    حتى تجيء الآخرة ويحاسب عليها...

  • قصيده عن النكبة :
    في يومٍ كان فيه الكل يناضل
    في ساعات اخُذت منهم أراضٍ
    في ثوانٍ هجروا من مئواهم
    في أيامٍ شردوا في غربتهم
    وهاااااا هي سنين تمضييي و تمضي ولكنهم لم يعودا لأرضيهم
    هل هل هل هل هاذا عدلٌ ام تخريبٌ
    عودوا عودوا من حيثُ جئتُم حيثُ يلتهمكم الجحيم.

  • الكبار يموتون،والصغار ينسون...مهزلة!
    وأي مهزلة تلك؟
    اثنان وسبعون عاماً على نكبة شعبنا...آن الأوان لأن تنصرفوا!
    آن الأوان لأن تعودوا من حيث جئتم...
    مشردون ومشتتون في كل بقاع الأرض!
    الأرض لنا...
    والحق لنا...والله بقوته معنا...
    اكتبوا بين سطور دفاتركم الحمقاء،أن هذه الأرض تسمى فلسطين،يسكنها شعبٌ لا يعرف الاستسلام،بين أنيابها همم جبارة...
    هممٌ لا تعرف للهزيمة عنوان...
    عنوانها الأبدي والأزلي...
    الوطن،وحق العودة!
    بأي حقً،تشردون؟
    وتقتلون...وتذبحون وتأسرون؟
    من ذا الذي أعطاكم الحقّ بأن تغتصبوا أرضي،ودرة أجدادي..!
    ألا لعنة الله عليكم...
    ألا بعداً وكرها وتعساً لكم...
    وسنعود،ندوس على آخر جثة جنديً لعين في المسجد الأقصى...
    سندخلها...ان شاء الله آمينين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى