
لأجلك تلافيف عطر
بقلم: إسراء ضعيف
لحظة تفوحوأنتَ ترتِّلهاتغاريدَ شِعرك بِــ شِفةِّ الرّوح...كانت العين تتمايلُ فيها الهمساتتتغنى تتعالىبأرجوحةِ الرِّمش،فتعزف النّظراتوترَ الشّعر السّماويّالـ ينبثق من حلقِ الصدر،الـ آتي من قرينةِ الوجدان،فتمتدّ أهدابُ الحرف وشدوهايطال الجنان..خيوط نور تُطلق من عينيكَتضيء الأكوانفتموت الشّموعوتنتحر ثريات الشّمس...عطرٌ يرقص على غصنِ نفْسك،يُعطّر فيافي الأرض،فتبتسم ديمةُ الرّبيع....طِيبةٌ تقطن بين أحشاءِ قلبك،تنبضُ صفوًا،تخطّ بمحبرةِ الوريدابتسامةً تُلوِّنها لُغات عينيكَبزرقةِ السّماء،ترشّها برائحةِ البحر،تنفث عطرًا حرفيًّا،تسكبه على صدرِ المرايا الحالمةتدهنه بـِ بنفسجِ الضّوءوالطّيف في عروقِ زهركيتلو أهازيج العبير،فتغني العصافيرُأمنياتِ السّواسن السّاحرة..هالةُ فتنة تُضاء بك...ولأنّك مُعتَّق الرّوحلأجلكَ تلافيف عطر أبيض.
بقلم: إسراء ضعيف