السبت ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣
بقلم خديجة جعفر

ليلة باردة!

في اللَّيلِ تَخْضَرُّ الأمنياتُ
يسقطُ اليباسُ
مِنْ خَسَاراتِ الوردِ
لِلَيلٍ صَمْتٍ
يُؤنِسُ خوفَ الظِلِّ
مِنِ ارتجافاتِ برْدٍ
وجعُ اللَّيلِ عماهُ
مِنْ فقئِ أعينٍ
وسيلِ أجسادٍ مغادرةٍ
شَلحَتْ تحاياها
عندَ جَرْحِ ظهيرةٍ
تُعَمَّدُ بالنسيانِ وعداً
لِلَيْلٍ بَرْدُه
و المرورُ
إعدادُ الخيامِ
لنَومِ خيباتِنا كسلاً
يلوذُ ثمالةً في خَمْرِ كأسٍ
حتى يَمِلَّ أبداَ
اللَّيلُ عابرٌ
مُحَمَّلٌ ببقاياه
واشتهاءاتِ القُبَلِ
رطوبةٌ لظِلِّ الصَحوِ
مِنْ شَمْسِ غدٍ
لكَ مِنَ اللَّيلِ اقتناصُ الغفى
ولتحفظَ مِنْ دمعكَ كلَّ النَّعاسِ
ابتسامةً
تَعَلَّقتْ على حبلِ اللَّيلِ غدراً
فالكأسُ ما زالَ بيننا
يَعِدُّ نوباتَ جزرٍ ومد ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى