
مخرز الجلاد
مصطفى عزت الهبرة
عيني ستفقأ مخرز الجلادرغم النزيف بمقلتي وفؤاديفأنا أحلقوالنسور أظافريوأنا أزركش بالدماء مداديفي غوطتيَّ# نحيب قلبي بلبلٌذرف القصيد على الفرات# الشاديوعلى النواعير# التي ضاجعتُهافي مخدعينبصحوتي ورقاديأعنابُ عـزٍّ ترتوينا نشوةًوالعاصي# ينجب معقل الأجدادوعلى جباه المجد قبرٌ ساخرٌمن كثرة الأكفانوالأحقادبردى# يُبَلسمُ قرحه وجراحهويحزُّ نحـر الموتوالميلادحتى غدا فينا الوليد خمائلاًصفصافه# كالياسمين# الناديوعلى الجحافل عانقتني رايةٌنصعت بأمسيثم صارت زاديعاقرتُها .......وعصرتُ كلّ سيوفهاوشحذتُها بين الذرى والواديوعرفتُ أنك يا شآم سواعديتبني الصروح بغمدها الوقَّادكانت شقائقَ ساحتي ومَلاحميواليوم صارت خِنجرَ الأوغادأحفادُنا أشبال فجرٍ زمجروافي غاب قهرٍ في انبلاج سَداديغرسوا الحصونَ على شواطئ جردناوالموجُ صار مشاتلَ الأمجادوتوسلوا الرحمن نصراً ناجزاًداوودهُ الشيطانُ في الميعادعِـش يا عـزيزاً .....ميسلونُك# قلعتيوعلى جباهك قد وشمت مُراديوشتلتُ زهرك فوق نصل مياسميوعلى شُموسك قد أضأت زِناديوإذا انتعلتُ الغيمَ غيثاً ساجراًأيقنتُ أنَّك للخلود رشاديولذا فإنِّي أستميحُك جذوةًفيها أُعمِّر في اللَّظى أوتاديفَلعلَّ فجرك إن أتاني باسماًألقى الوجودَ مُزغرداً بحداديتفديك روحيلا يهمُّك مصرعيفأنا لفجرك قد غدوتُ الحَادي
مصطفى عزت الهبرة