
من أحاديث الليل
بقلم: سعيف علي الظريف
الليلُ وحيدٌ،ثمة شيءٌ ينفلتُ منْ قمرِ الشَّهرِِ الرَّابِع.وثمة في الأفنانِ عيونٌ تقرأُ دفاتِرَهَا المنسِيَّة.لم أعْلَم أن الحرف يناديصوتُ العصْفورِ،وأريج الورْدْقبلات الندى، ورهطٌ من نملٍ يتعرَّجُ فِي سُكْرٍكان الليلُ وحيدًاقصَّ في السَّمر ألوانَ العُشْبِ المَطريَّة ونادى البحْرقال البحرُ:لو تعلمُ كمْ أبْكي في سرِّيوكَم في السِّرِّ منْ صوتِ الموْجِ يُصَدِّعُنِي..............................المدينة زرقاءْالبحرُ ينَادِي والاسم وحيدْطال العشبُ، واحتشَد الشَّوكلا أثر لفراشٍ ينهمرُ في نور المصْباح ْهكذا حدُثَّنا الليلُوفيه سَمِعنا عن أحلامٍتأتي من شجرِ الزَّيتونومن قمرٍ عاقَرَ خَمرَ الشِّعْرصار أغنيةً؛ صارَ المِرآةْ.........................اليلُ وحيدٌ، ثمَّت شيءٌ ينفلتُ منْ قمرِ الشَّهرِ الرَّابِع.
بقلم: سعيف علي الظريف