الخميس ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم يونس توفيق الحمداني

نَـظـرَة

صُـدفَـةً نَلـتَـقي،
وكَأَنَّ المَوَاسِـمَ مِن قَـبلُ تَعرِفُـنَا
والكَواكِبَ والأُغـنِيات…
نَـظرةٌ خـلفَ مِرآةِ عَـيـنَيـكِ
تُـزهِرُ شَـوقا،
وتَـفـتَحُ مَملكـةَ الكَلِـمات …
 
*****
تَـارةً
أَتَخَـيَّـلُهَـا نَجمَـة في فَضائِـي
وأُخرى نِداء حَبِيـسا
لِطولِ شَـقائي:
كَم غَريبٌ هُوَ الحُبُّ
أًعـرِفُـهُ،
مِثـلَ أُغنِـيَةٍ تُـطربُ القـلبَ
تَحـرِقُـهُ…
 
*****
كُنتُ في ذُروَةِ النَّـارِ والشَّـوقِ
أَعدو وَراءَ ظِلالِ المَطَر
في مَجـاهِلِ عَـينَـيكِ
في قَـدَري…
جِئتُ كَي أَســتَـقي
مَن نَدى شَـفَـتَيـكِ كُؤوسَ جُـنُوني
وَسِـرَّ شِـفائي…
فَتـعَالِي إليَّ تَـعالِي
وَضُـمِّي بِـصَدري إلَـيكِ
وَنامِي.
هَنِيـئاً عَـليكِ حَبِـيبَةَ قَلبي
جُـنوني وطُولَ عَذابي…
 
*****
نَظرَةٌ تِلكَ أَم حُلُمٌ مُسـتَحِيل،
مُتعِـبٌ إنَّمـا طَيـفُـهُ
أَبَـداً في عُـيوني جَمِـيل...
نَظرَةٌ تِلكَ أَم شَـهوَةٌ تَـتَـلَظَّى،
دَوِيٌّ لِصَمتٍ طَويل…

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى