الأحد ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم نورا إبراهيم

هذا القلب

أذهب إلي الشعرُ
أذهب كما تشاءُُ
وأكتب ما تشاءُ
فأنا أدعي الشعرُ
كل إشعاري فيك وعنك
كنتَ أنت الغيابُ
وكنت أنا ألهثُ في الضباب
كم طعنت!
وكم ساومت هذا العذاب
وكم غدرت
هذا القلب
وكم أبصرت الضوء
بنوري
فكيف سأبكيك؟
وقد نسيت اشتياقي
ورحلت
ما عاد
يهمك
احتراقي
وما عاد يهمك
فراقي
قد جفت الدموع من المآقي
فقد كنتُ الوردة
كنتُ العطر
كنتُ الآمان
كنت الأحلام
لكنك !سرتْ بخطواتك
بعيدا عني
وهكذا تكسرت
كل وعودك
كل عهودك
في الهواء
فلم أعد أستطيع
أن أكون
كما كنتُ
لأنك
اعتراك
الغرور
اعتراك
الخواء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى