الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٤

هل أقتل الهدهـــد ؟

عبدالله صديق ـ المغرب

طفـلا أصيـــــــرْ .

حين يلامسني هذا الوميض

القادم للتـو من بيروت.

و شيخا مخذولا ضريــرْ

حين يرحل في المسـاء

أو حين يتأخر عن ساعته

لحظــة أو سنــة

سيــــــــــــــــــــــــــانْ .

أبحث عن حرف لوجهكِ الأول

في كِــلْـمة لم يقلهـا " بودليـــر " :

" .. وردةٌ أو سريـــــــر ْ "

سيـــــــــــــــــــــــــانْ

جنـاحـا أريــــــــد يا خالــــقي

لأفهم كيف يفكـر الهـدهـد

حين يفـــرد جناحـــه

في إثـــر بلقـيـس و لا يطيـــرْ

كيف يتناسـل كل هذا اللغـو

لمجرد أن أفهم أن الحب و الموت

سيــــــــــــــــــــانْ

مثل حائـط مبلـول يتآكـل

هذا الذي أسميه الآن : " قلبـي "

و الدمع ُ – أتذكره الآن للتــوِّ –

أيــن الدمـع ُ ؟

إن فاض ، فهمت لماذا كل هذا البحر

و إن لم يفض ؛

قتلـت الهـدهـد ، بالحـرق

أم بالحــرف

سيـــــــــــــــــــــانْ .

عبدالله صديق ـ المغرب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى